ألم يحن لوكلاء حزب الليكود في الأنظمة العربية أن يخرسوا؟.. كتب/ ناصر اليافاوي

تابعنا مواقف المستعربين في الدول العربية، من سياسيين ومثقفين، وشعرنا مدى انتماؤهم المطلق لحزب الليكود والأحزاب الدينية واليمينية، وكأنهم من بقايا خيبر وبني النضير..

بعضهم تم استضافته على محطات صهيونية، وتحدث عن آماله في فوز الليكود واليمين الأقرب إلى الله ضد اليسار العلماني، وربما ذهب وتعلق بجدار الكعبة يدعو بفوز نتنياهو وتوفيقه بتشكيل حكومة يمينية، الأمر الذي دفع بيبي إلى الخروج إلى الإعلام ليعلن عن عمق علاقته وصداقته مع الدول العربية والإسلامية..

إلى هؤلاء المتنطعين الأراذل من المستعربين نقول/

ألم تكلفوا أنفسكم جهد في الاطلاع على دعاية نتنياهو الانتخابية المرتكزة على الحقد والازدراء للعرب، حتى أن فيس بوك وتويتر حجبت صفحته أحيانًا بتهمة العنصرية والتحريض ضد العرب..

أم حن بعضكم إلى جده أبي رغال، وزعيمه ابن العلقمي الجبان …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com