ندوة حول مخاطر جدار الفصل العنصري تعكس أهمية الوعي التاريخي الفلسطيني

كتب/ ناصر اليافاوي

تأتي أهميه الوعي ومعرفة التاريخ لأسباب عده، فتلك الأهمية قد تقلل خطر الجهل والتعصب، وتلافي الكثير من الصراعات ، ولعلي أقصد بالوعي التاريخي ليس المكتوب والذي يلقنونه لنا في الجامعات والمدارس فقط، إنما ما تحت الثراء ما لم يُكتب فعلاً ما يخفى عنا لأسباب عدة.

وفي مديرية تعليم الوسطى وبرؤية مديرها المثقف والمتمترس وراء خندق الثقافة المدججة بعمق ووعي تاريخي، اتخذ المشرفين ناصر اليافاوي وصديقه محمد زارع الأسطل، وبكل حرية، فلسفة وبلورة الأفكار ونقد التاريخ وإظهار الحقائق، لتقلل فرص التعصب، انطلاقًا من فلسفة التدقيق في التاريخ، وجعله معادلة سهلة للمثقف والطالب الواعي لمعرفة الحقائق التاريخية المهمة وتعليمها للأجيال الحديثة النشأة.

إن التاريخ المكتوب أحيانا يكن ظالم، وهو يروي قصة أحيانا تكن سطحية ويمحي قصة الأبطال الحقيقيون، قد يخفي التاريخ جرائم ارتكبت بحق الفلسطينيين، ويبرر لها بطريقة خبيثة تجعل المتلقي لا يدرك أي حقيقة.

انطلاقا من الرؤى السابقة وسط ترحيب لائق، وبمبادرة من مديرة المدرسة أ. وفاء غنيم والنائب أنوار سلامة عقدت منسقة لجنة سفراء القدس المعلمة تهاني أبو شمالة ندوة هادفة حول جدار الفصل العنصري استضافت فيها د ناصر اليافاوي، بحضور عدد كبير من طالبات المدرسة للحديث عن مخاطر جدار الفصل العنصري على الشعب الفلسطيني، وفي بداية اللقاء ثمن اليافاوي دور ونهج مديرية التربية والتعليم في الوسطى، بمديرها أ هشام الحاج، وقسم الإشراف التربوي وخاصة لجنة مبحث التاريخ بأقطابها ناصر اليافاوي ومحمد زارع الأسطل، الساعين لغرز مفاهيم قيمية وطنية ودينية ..

وفي نهاية اللقاء قام د ناصر اليافاوي ، بفتح المجال أمام الطالبات للعصف الذهني واستمطار الأفكار، حول رزمة من القضايا التى تلامس التاريخ الفلسطيني..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com