أخبار مختارة

يوم 17 تشرين الاول قمة احتفالات عيد المظلة العبري في القدس

مدينة القدس المحتلة بشطريها الشرقي والغربي ستواجه ازمات مرورية خانقة لأن آلاف الاسرائيليين سيتوجهون الى المدينة بمناسبة عيد المظلة الذي يحتفل به اليهود اعتبارا من يوم الاثنين 14 تشرين الاول ويستمر لمدة ثمانية أيام للمشاركة في العديد من الاحتفالات ومن بينها سيكون مقر الرئاسة بيتاً مفتوحاً للجميع ومن دون قيود يوم الخميس 17 تشرين الاول.

وفي نفس اليوم ستنطلق المسيرة السنوية التقليدية بعد الظهر، وتسير حسب البرنامج السنوي، نحو حائط البراق (المبكى) عبر شوارع القدس العربية. كما ان الحرم القدسي الشريف وفي هذه الفترة من الاعياد اليهودية ترتفع وتيرة اقتحامه. كما انه سيكون هناك تجمع كبير في ميدان سفرا ساحة بلدية الاحتلال بحضور رئيس البلدية موشيه ليئون وفي نفس اليوم 17 تشرين الاول. ومن بين الذين سيشاركون في المسيرات والاحتفالات الدينية آلاف “الانجيليين المعروفين باسم “الانفجاليكانز” الذين يأتون الى اسرائيل في هذه الفترة تعبيرا عن التضامن معها!

دور الزمن وماندلبليت في حسم القرار المؤثر في تشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة

مصادر عديدة مقربة من رئيس دولة اسرائيل روفين ريفلين سربت معلومات لوسائل الاعلام الاسرائيلية مفادها انه لن يمدد فترة تكليف بنيامين نتنياهو لتشكيل الحكومة الجديدة، لان هذا من حق وصلاحيات الرئيس، والمدة القانونية تنتهي يوم 24 تشرين الاول الجاري، أي بعد اقل من عشرة أيام.

ومن المتوقع أن يكلف بيني غانتس، زعيم حزب “ازرق أبيض” لتشكيل الحكومة. وفترته تنتهي في 21 تشرين الثاني. واذا فشل غانتس، فان من حق رئيس الدولة ان يكلف أي عضو كنيست له القدرة على تشكيل هذه الحكومة.

مصادر مقربة من نتنياهو افادت انه قد يعيد مرسوم التنفيذ الى رئيس الدولة قبل انتهاء الفترة المحدودة، وذلك لحماية سمعته أمام حزب الليكود وامام الشعب الاسرائيلي، ولكي يقلل موعد انتهاء فترة تكليف غانتس الذي يود ويرغب في ان يبقى التكليف مستمرا مع نتنياهو لانه بعد ذلك يتسلم غانتس التكليف حتى 24/11/2019 لأنه من المتوقع ان يصدر المستشار القضائي للحكومة أفيخاي ماندلبليت قراره باتهام نتنياهو وعلى الاقل في ملف من ملفات الفساد لامتهم بها. وعندها سيثور حزب الليكود ويطالب نتنياهو باعتزال السياسة. وهذا سيوفر الفرصة لغانتس في تشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة وقوية ودائمة بالتعاون مع حزب الليكود!

ويذكر ان نتنياهو دعا الى اجتماع للجنة المركزية لحزب الليكود المكونة من 3000 (ثلاثة الاف عضو) وحضره ثلاثمائة عضو فقط أيدوا فكرة أن نتنياهو هو رئيس الحزب والوحيد لتولي منصب رئيس الوزراء وليس غيره. وهذا الاجتماع يؤكد أن هذا التعهد لم يأت الا من حوالي 10 بالمائة من قادة الليكود! ونتنياهو دعا للاجتماع لانه يشعر بأن هناك من ينتظر اتهامه حتى يعزله!

دعاوي متبادلة حول الفرز النهائي للاصوات

قدمت حركة يهوديت هتوراة دعوة قضائية ضد لجنة الانتخابات المركزية بادعاء انه كان هناك خطأ في الفرز النهائي للاصوات، وهذا الخطأ ادى الى فقدان الحركة المقعد الثامن في الكنيست ليذهب لصالح الليكود. وقد قدم حزب الليكود دعوى مضادة للمحكمة المركزية في القدس ضد لجنة الانتخابات بالادعاء ان هناك خطأ في فرز الاصوات النهائية، وان يهوديت هتوراة حصلت اكثر مما هو الواقع!

العلاقات الاسرائيلية مع جورجيا

سفير دولة جورجيا (4,5 مليون نسمة) في اسرائيل لاشا زهفانيا قدم أوراق اعتماده للرئيس الاسرائيلي ريفلين اياما قبل حلول عيد رأس السنة العبرية. وهو للمرة الرابعة يأتي الى اسرائيل بمهام دبلوماسية. فقد تولى منصب السكرتير الاول للسفارة في تل ابيب عام 1998. وبعدها تم ترفيع منصبه الى رتبة قنصل عام في السفارة. ومن ثم تولى منصب نائب وزير الخارجية في جورجيا، وعاد سفيرا الى اسرائيل عام 2005 ولمدة 3 سنوات. وها هو يعين من جديد سفيرا في اسرائيل في هذا العام. يبلغ من العمر 46 عاما، وبالامس (14/10/2019) احتفل بعيد ميلاده. ومنذ 20 عاما تطورت العلاقات بين جورجيا واسرائيل التي وقفت القيادة الاسرائيلية الى جانب جورجيا في القتال مع روسيا الذي وقع عام 2008. وهذا الموقف الاسرائيلي، عزز العلاقة. وجورجيا من الدول الصديقة لاسرائيل وقدم نظامها شكرا للمواقف الاسرائيلية الداعمة لها رغم ان العلاقات الاسرائيلية الروسية قوية أيضاً.

جورجيا دولة تعتمد على السياحة. في العام 1998 كان هناك رحلة جوية اسبوعية واحدة بين البلدين، وكانت الرحلة ضعيفة لم تكن تحمل الطائرة من الركاب ما يملأ نصف عدد مقاعدها، في حين اليوم تغير الوضع، فان هناك 40 رحلة جوية اسبوعية بين البلدين. وهناك شركتا طيران تعمل على هذا الخط مما يعني ان عدد الاسرائيليين الذين يزورون جورجيا سياحيا في ارتفاع!

وجورجيا الدولة التي تصوت لصالح اسرائيل في مختلف الهيئات والمؤسسات الدولية!

وأفادت وسائل الاعلام العبرية ان السفير الجديد سياسي مخضرم ويجيد بثلاث لغات: الروسية والانجليزية والعبرية!

رأي يهود اسرائيل بيهود اميركا

في استطلاع أجرته مؤسسة “صندوق عائلة رودرمان” تبين أن 89 بالمائة من اليهود الاسرائيليين يعتقدون بأن العلاقة بين اليهود الاسرائيليين واليهود الاميركيين يجب أن تبقى قوية ومتينة، الا ان 60 من الداعمين للعلاقة يقولون ان على يهود اميركا الا يتدخلوا في القرارات الدينية والسياسية في اسرائيل.

وقال 78 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع انهم لا يعرفون ما هي الهيئات الدينية في اميركا. كما ان 58 بالمائة لا يعرفون الا القليل عن المنظمات اليهودية في اميركا. وقال 30 بالمائة ان ما لديهم من معلومات حول المؤسسات اليهودية في اميركا مصدرها وسائل الاعلام في حين ان 38 بالمائة يقولون ان معلوماتهم عن يهود اميركا أتت من خلال علاقاتهم مع اقاربهم المتواجدين في اميركا.

وقد شمل الاستطلاع عينة عشوائية من 500 يهودي في اسرائيل.