مربي الأجيال الأستاذ خليل أبو زينة ذكرى عطرة

بقلم/ شاكر فريد حسن

في مثل هذا اليوم قبل ست سنوات غادرنا وارتقى إلى السماء، الأستاذ خليل يوسف أبو زينة ( أبو لؤي )، مربي الأجيال ومدير مدرسة مصمص لعقود، صاحب القلب الناصع الطيب، الإنسان الدمث المتواضع، حسن الخلق، كريم النفس، سخي العطاء، الذي قضى عمره وحياته في خدمة النشء الجديد وأعمال البر والتقوى وتأدية الواجب الديني، وكل ما يرضي اللـه.

برز المرحوم الأستاذ خليل كشخصية اجتماعية وتربوية اتصفت بالعطاء والتضحية والتفاني وخدمة العملية التربوية ورسالة العلم، وقد ارتقى بمدرسة مصمص الابتدائية لتصبح من أكثر المدارس تحصيلًا على المستوى التعليمي والأكاديمي، وتخرجت على يديه عشرات الأجيال المتعاقبة. ونشط في العديد من الجمعيات الأهلية والخيرية، وخاصة التي تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أشغل رئيسًا لجمعية طه حسين للمكفوفين، وعضوًا في جمعية السلام للمسنين، وجمعية الصحة النفسية ” انوش “، وجمعية مكافحة السرطان، وجمعية الحج والعمرة. بالإضافة إلى نشاطه في صندوق الحاجة رقية لدعم الطلاب الجامعيين العرب.

مزج الأستاذ خليل أبو زينة بين واجبه التربوي وحسه الوطني الإنساني في تربية وتثقيف وتنشئة أجيال المستقبل، فتحمل المسؤولية وحفظ الأمانة، وأدى دوره وواجبه كما يجب، حاثًا الطلاب على العلم والتفكير والابداع.

كان الأستاذ خليل أبو زينة وسيبقى مفخرة وقدوة ونموذجًا يحتذى في العفوية والطيبة والوداعة والرقة والعطف والحنان وسمو الأخلاق والتسامح الإنساني والعطاء الذي لا ينضب.

فلروحه الرحمة، وسنبقى نذكره بالخير وحسن السيرة والمسيرة الزاخرة بالعطاء لطلابه وشعبه ومجتمعه ووطنه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com