علي فيصل: تجاهل الاحتلال لتوفير الوقاية للأسرى جريمة صريحة تضعه خارج الجهود الدولية في مواجهة “كورونا”
غزة- البيادر السياسي:ـ اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل أن تجاهل الاحتلال الإسرائيلي لدعوات إطلاق سراح الأسرى خاصة المرضى منهم ورفضه إدخال أدوات الوقاية لمواجهة الفيروس، إنما يشكل جريمة صريحة بحق الأسرى الذين يقفون على أعتاب الموت بسبب تعمد الاحتلال عدم اتخاذ إجراءات الوقاية الضرورية وإجراء فحوصات دورية لكل الأسرى.
جاء ذلك خلال “الاعتصام الافتراضي” الذي نظمته اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني دعما للأسرى في سجون الاحتلال ومن اجل إطلاق سراح المناضل جورج إبراهيم عبدالله، وذلك في إطار اعتصام “خميس الأسرى”، حيث شدد فيصل على ضرورة الوحدة الفلسطينية من اجل توفير الحماية للأسرى من وباء كورونا.
وقال فيصل: في الوقت الذي يقف فيه العالم موقفا موحدا في مواجهة وباء كورونا ويتخذ من الاجراءات ما يحد من انتشاره، يصر الاحتلال الإسرائيلي على أن يضع نفسه خارج الجهود الدولية برفضه المناشدات والدعوات التي تطالب بإطلاق سراح الأسرى من معتقلاته، خاصة بعد إصابة احد الأسرى المفرج عنهم..
وحمل فيصل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة الأسرى في سجونه، جراء استهتاره وعدم استجابة مصلحة السجون لمطالب الأسرى بتحسين ظروف اعتقالهم، واستمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمد. داعيا المنظمات والمؤسسات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها لجهة التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى والضغط من اجل الإفراج عنهم خاصة المرضى والأطفال والنساء وكبار السن.
وختم بالدعوة إلى إطلاق سراح المناضل جورج إبراهيم عبدالله من السجون الفرنسية خاصة في هذه الظروف التي يقف فيها العالم موحدا في مواجهة تداعيات وباء كورونا، والتزام قوى العدوان بوقف عدوانها التزاما بدعوات الأمم المتحدة إلى وقف الحرب، معتبرا أن معيار الجدية هو بالتزام العدو الإسرائيلي بإطلاق سراح أسرانا من معتقلاته..
