الانقسام يشطب قضيتنا / بقلم المهندس عزمي الشيوخي

الانقسام بين فتح وحماس يشطب قضيتتا والوحدة الوطنية صمام الامان للوطن وللشعب وللهوية وللقضية .
وان الانقسام وانفصال قطاع غزة عن اراضي الدولة الفلسطينية اصبح يشكل عنوان رئيس لتصفية قضيتنا ويشكل عقبة في مواجهة البرامج التصفوية لقضيتنا ومعيق رئيس لتقدم شعبنا على طريق تحقيق حق العودة وحق تقرير المصير والحرية واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس . واصبح واضح ان الانقسام يطيل سنوات وعذابات اهلنا في قطاع غزة الصامد ويطيل سنوات معانات وعذابات اهلنا المشردين في مخيمات اللجوء والشتات كما يطيل عمر الاحتلال .
وبوجود الانقسام يتضاعف التوسع الاستيطاني الاستعماري وينهار مشروعنا الوطني يوما بعد يوم ولكن بوحدتنا الوطنية وارادتنا الصلبة وتصميمنا على الحقوق والثوابت الوطنية نصنع المعجزات ونحقق الانتصارات ونقصر عمر الاحتلال البغيض باسقاط خطة الضم وصفقة العار الصهيو امريكية ويتحقق النصر لشعبنا الصامد المرابط في كل مكان .
فبالوحدة الوطنية الشاملة والراسخة نحقق الوحدة نحرر فلسطين وعاصمتها من نير الاحتلال .
فوحدتنا الوطنية فقط تصنع وتنتج الوحدة الجغرافية والديمغرافية والسياسية والسيادية العربية الفلسطينية فوق ارض دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف المحررة بالاجماع الوطني الموحد تحت العلم الفلسطيني .
وان القلاع لا تهزم الا من داخلها وان الوحدة الوطنية لا يصنعها الا القادة المخلصين وان شعبنا العظيم هو الحقيقة واما الاحتلال فالى زوال .

امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية
“اعلامي وكاتب ومحلل”