الاستخبارات الأمريكية: روسيا وإيران تحاولان التدخل بالانتخابات الرئاسية

واشنطن- وكالات:ـ أعلن مدير الاستخبارات الوطنية القومية الأمريكية جون راتكليف أن كل من إيران وروسيا نجحتا في اختراق معطيات سجل الناخبين الأمريكيين وتحاولان من خلال هذه المعلومات التأثير على الانتخابات الرئاسية التي ستجري في تشرين ثاني/نوفمبر.

وقال إن إيران حاولت ترهيب مصوتين ديمقراطيين عن طريق ايميلات بعثت لهم، وذلك بهدف إلحاق الضرر بالرئيس ترامب.

وقال راتكليف في بيان غير عادي أمس :”تحققنا من أن إيران وروسيا كل على حدا حصلت على معلومات معينة حول الناخبين” وأضاف “رأينا أن إيران تبعث رسائل مزيفه بهدف ترهيب ناخبين، وإحداث اضطرابات اجتماعية وإلحاق الضرر بالرئيس ترامب”.

رسائل التهديد بعثت على ما يبدو من قبل مجموعة يمين متطرف يطلق عليها اسم “الأبناء الفخورون” وتضمنت البيان الأتي :”صوتوا لترامب يوم الانتخابات أو نقوم بملاحقتكم. غيروا انتماءاتكم الى الحزب الجمهور حتى تعملنا على تلقيك الرسالة وانك ستقوم بتلبية طلبها”.

وأوضح راتكليف أن “هذه المعطيات يمكن أن تستخدمها جهات أجنبية في محاولة لتمرير معلومات كاذبة للناخبين” وتابع “وبذلك هم يأملون التسبب بارتباك وفوضى، وتقويض ثقة الناخبين بالديمقراطية الأمريكية”.انتخابات الرئاسة الأمريكية تجري بعد أسبوعين في 3 تشرين أول/نوفمبر يين المرشحين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب والمرشح الديموقراطي جو بايدن.

تصريحات راتكليف واجهت انتقادا من الديمقراطيين، وكتب السناتور الديمقراطي في تغريدة في تويتر :”الرسائل التي بعثت للناخبين الأمريكيين تطالب التصويت لترامب لكن وكالات الاستخبارات متأكدة ان الهدف كان إلحاق الضرر بترامب؟”. وتابع :”هذا ادعاء مشكوك فيه وعلى ما يبدو مدفوع من اليأس الذي تعاني منه الادارة الامريكية في محاولة تشتيت رأي الجمهوري بالتدخل الروسي”.

وأصدرت الاستخبارات الأمريكية تقريرا في وقت سابق، قالت فيه بأن روسيا والصين وإيران تسعى للتدخل في الانتخابات الأمريكية بهدف زعزعة الاستقرار في الولايات المتحدة وإحداث انقسامات داخل المجتمع الأمريكي وتأثير على نتائج الانتخابات.

وأكدت روسيا أكثر من مرة عدم تدخلها في الانتخابات في دول أخرى، مشيرة إلى أن الاتهامات الموجهة لها بهذا الشأن لا أساس لها من الصحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com