د. عياش يدعو المؤسسات الحقوقية والدولية بالتدخل لإنهاء معاناة الأسير ماهر الأخرس والإفراج عنه
بوخارست – القدس المحتلة- البيادر السياسي:ـ دعا عضو المجلس الوطني الفلسطيني الدكتور محمد عياش كافة جهات الاختصاص والمؤسسات الحقوقية الدولية على وجه الخصوص بالتدخل الجاد لوضع حد لمعاناة الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس ووقف اعتقاله، لافتاً إلى أنه وفي الوقت التي تتصاعد فيه المطالبات في الإفراج عن الأسرى والسجناء في العالم، فإن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عمليات الاعتقال بحق المواطنين، دون أدنى اعتبار لما تمر به البشرية، بل ويواصل استخدام الوباء كأداة تنكيل بحق الأسرى.
وحمّل د. عياش في بيان صحفي صادر عن مكتبه في العاصمة الرومانية بوخارست الاحتلال كامل المسؤولية عن مصير الأسير الأخرس، الذي يواجه خطراً مضاعفاً في مشفى “كابلان” الإسرائيلي، مع استمرار تصاعد انتشار الوباء، لتُشكل معركته فعلياً عدة معارك، تبدأ من مواجهة السجان إلى جانب مواجهة خطر الوباء، مع أوضاع صحية صعبة وخطيرة، حيث يواصل الأسير الأخرس رفضه أخذ المدعمات أو إجراء الفحوص الطبية، كجزء من مواجهته لتعنت الاحتلال ورفضه بالاستجابة لمطلبه.
وقال :”أننا شعب لم ينس أسراه، وأننا شعب لن يترك أسراه وحدهم”، مؤكدا ضرورة الوفاء لتضحياتهم، والتحرك من أجل إنقاذ حياتهم. وأضاف ان الوحدة الوطنية، والالتفاف خلف القيادة الفلسطينية هما السبيل الوحيد من أجل انقاذ أسرانا، واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وطالب د. عياش الامين العام الامم المتحده بتشكيل لجنه تحيق دوليه لتقصى الحقائق والتحقيق عن قرب على ما يجري في السجون من انتهاكات وجرائم بحق الأسرى
وشدد د. عياش على ضرورة رفع صوتنا عاليا بأن الأسرى خط أحمر، وأننا مع أسرانا في إضرابهم حتى نيل الحرية”.
وقال : “نحن اليوم موحدون من أجل أسرانا، ومن أجل التحرير، وإقامة دولتنا الفلسطينية، وأن قصية الأسرى المضربين عن الطعام، هي قضية الكل الفلسطيني”، مشيرا إلى أن الأسرى هم قادة الصمود، وهم صمام الأمان لقضيتنا الفلسطينية.
يُشار إلى أن الأسير ماهر الأخرس يبلغ من العمر (49 عاماً) الذي ما زال مصريا عن الطعام لليوم ٨٧ على التوالي ومتزوج وأب لـ6 أبناء، وهو من بلدة سيلة الظهر في جنين، وتعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال عدة مرات كان آخرها في تموز/ يوليو الماضي، وحولته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري لمدة 4 شهور، وجرى تثبيتها لاحقاً.
