رسالة للواء جبريل الرجوب.. الإجراءات التي اتخذت ضد موظفي قطاع غزة ليس لها علاقة بالمصالحة 

كتب/ هشام ساق الله

صرح الأخ اللواء جبريل الرجوب لإذاعة موطني ونقلت الخبر وكالة سوا استفزتني نقطة يقول فيها اللواء الرجوب ”  “نتطلع لتشكيل لجنة تضم شخصيات وطنية بحيث كل فصيل ينتخب شخص واحد، لتمثيله داخل اللجنة، وجميعهم موثوقين ومن مهامهم تقديم تصورات لحل كل القضايا الحياتية والمعيشية ومشاكل التقاعد المالي وتفريغات ٢٠٠٥، ومن ثم إرسالها للرئيس الفلسطيني محمود عباس “.

ايش دخل طز بمرحب وايش دخل الفصائل الفلسطينية والأمناء العامين بقضية التقاعد المالي وتفريغات 2005 وقطع رواتب الموظفين وتحويل عشرات آلاف الموظفين العسكريين إلى التقاعد المبكر وقضية شركة البحر وغيرها من المواضيع التي نعاني منها فمعظم المتضررين من تلك القرارات هم أبناء حركة فتح وأبناء المشروع الوطني الفلسطيني من الفصائل التي تؤيد مواقفنا.

معروف أن القرارات التي تم اتخاذها ضد قطاع غزة اتخذت بموافقة اللجنة المركزية لحركة فتح وصدرت عن الأخ الرئيس محمود عباس وسكت الجميع عنها فقد اتخذت بدائرة حركة فتح في البداية وتم نقلها إلى مجلس الوزراء لشرعنتها وتنفيذها وقيل في حينه أشياء كثيرة وثبت أن الوزراء ومجلسهم ورئيس الحكومة الحالي والحكومات السابقة ليس لهم دخل بكل ما يجري ولا أحد منهم يستطيع تغيير ما حدث ,

يا سيادة اللواء جبريل الرجوب لا تخلط الأشياء ببعضها تحدث عن المصالحة التي أنت مكلف بها كما تريد ولكن أن تربط أزمة الموظفين في قطاع غزة بموضوع المصالحة والأمناء العامين فهذا الأمر تأجيل وتأخير لإنهاء المشكلة وتحويلها إلى مابعد إجراء الانتخابات التشريعية وتشكيل حكومة فهذا يعني تمويت الموضوع واستمراره وإننا لا نستطيع أن نعاقب الجهة التي ظلمتنا وأنكم تريدوا تمرير الانتخابات ليستمر الانقسام.

الأخ اللواء جبريل الرجوب للأسف أنت لا تقول الحقيقة وأنت لم تقل شروط حركة حماس لتوقيع التفاهمات التي تحدثت عنها مع الشيخ صالح العاروري ولم تتحدث عن مطالب حركة حماس التي تطالب بها والتي تم نشرها في أحاديث كثيرة لقيادات وتم تسريبها بوسائل الإعلام بصرف رواتب أعضاء المجلس التشريعي المنحل منذ أن تم قطعها حتى اليوم ولم تتحدث عن مطالبتهم بإعادة رواتب أسر الشهداء التي انقطعت بفعل الانقسام ولا رواتب الأسرى داخل السجون وخارجها الذين تم قطعها وإعادة رواتب كبار موظفي حماس الذين عملوا معها بعد الانقسام .

قضايا الظلم في قطاع غزة ليس لها علاقة بالمصالحة وهي ملف خاص منفصل عن المصالحة ويجب حله على هامش الخطوات التي ستتم مع حماس ويتم إنهائه قبل الانتخابات لتشرعيه المزمع عقدها المشكلة منذ البداية مشاكل مالية عانت منها الحكومة وقرارات اتخذت من قبل الأخ الرئيس محمود عباس ووافقت عليها اللجنة المركزية لحركة فتح وتم تمريرها والسكوت عليها من باقي الأجسام المسماة علينا أطر قيادية بحركة فتح أو منظمة التحرير الفلسطينية .

أنا أقول للأخ اللواء جبريل الرجوب لماذا لم تتحدث عن عودة عشرات آلاف الضباط الذين تم إحالتهم للتقاعد المالي وتوليهم عملهم إلى جانب أمن وسلطة حركة حماس وتركت هذا الملف الشائك المعقد فنحن في حال إجراء انتخابات تشريعية سوف نعمل بموظفين حركة حماس وأتبعاهم الذين حصلوا على 5 ترقيات على الأقل خلال فترة انقلابهم على الشرعية وموظفينا الأشاوس لم يترقوا على الأقل 4 ترقيات مدنية فقد تم نقل كل الترقيات والرتب السامية إلى الضفة وأصبحت حكر على الضفة الغربية .

ياسيادة اللواء جبريل الرجوب قبل أن تقحمنا بخلافاتكم مع حركة حماس وترحل ملفات أنت واللجنة المركزية من وافقتم وسكتم على الظلم ضد قطاع غزة إلى ما بعد الانتخابات وتشكيل حكومة يجب عليك أن تفهم ويفهم محورك في حركة فتح في قطاع غزهة أن هذا الأمر لن يمر .

أنا أسال أين هؤلاء نشطاء الحراك ضد الظلم الإقليمي لماذا لم يناقشوا ماقاله اللواء الرجوب ولماذا لم يعترضوا على تصريحاته ؟ فما قاله أخطر بكثير مما قاله ا احمد مجلاني ولكن هم يختاروا من ينتقدوه ويختاروا التفاعل مع القضايا حسب التعليمات والأوامر من تحت الطاولة.

انقل لقراء صفحتي ماقالة اللواء جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح

الرجوب يتحدث عن ملف المصالحة وآلية حل مشاكل التقاعد المالي وتفريغات 2005

جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح

رام الله – سوا

تحدث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، اليوم الخميس، حول تطورات المصالحة الفلسطينية ، وآلية حل مشاكل التقاعد المالي وتفريغات 2005.

 وقال الرجوب في تصريحات لإذاعة “صوت الوطن” تابعتها وكالة “سوا”: “الوحدة الوطنية الفلسطينية تشكل الأساس وعامل رئيس في إنجاز مشروعنا الوطني، وحماية المناعة الوطنية لكل فلسطيني وتخلق بيئة آمنه لشعبنا وتزيده تحصيناً”.

 وأضاف: “حدث الانقسام والآن أصبح من الواجب على الجميع التفكير في كيفية تجاوزه والتطلع للمستقبل. وحجم التحديات المحدقة بقضيتنا كبير جداً، انطلاقاً من صفقة القرن وصولاً إلى حالة الإنهيار في النسيج العربي والهرولة نحو التطبيع”.

 وتابع: “الموضوع ليس موضوع شخصي وليس جزء من أجندة شخصية أو تنظيمي وإنما موضوع وطني بامتياز، همه الوحيد تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”.

وأكد على أن “هناك مراجعة ومباحثات للوضع السياسي الفلسطيني بين حركتي فتح و حماس وباقي الفصائل مثل ما حدث أخيراً في ١٩/٥/٢٠٢٠، وكلها خطوات تسير بالاتجاه الصحيح”.

وشدد أيضا: “ما وجب التأكيد عليه نحن غادرنا مربع الانقسام الفلسطيني بالمطلق، ويوجد إجماع وطني فلسطيني على أن الوحدة الوطنية ووحدة القيادة في إطار م.ت.ف، لا يمكن المفاوضات والنقاش فيها مع الاحتلال”.

وقال: “الحوار الوطني الفلسطيني بمنطلقاته وأهدافه له علاقة بقضيتنا وليس بأجندات خارجية وبمفهوم الكبرياء الوطني وليس بمفهوم الفصيل”.

وشدد على أن “اليوم نحن في الدقائق الأخيرة لإنجاز مرحلة يصدر فيها مرسوم رئاسي لمواعيد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بعيداً كل البعد عن إتفاق أوسلو”. كما قال

وأشار الرجوب إلى أن “بداية صدور المراسيم الرئاسية هي بداية للشراكة الفلسطينية وما زلت مؤمناً بالمصالحة والوحدة الفلسطينية”.

ووجه رسالة إلى سكان قطاع غزة ، وقال: “أهلنا في قطاع غزة هم الأكثر معاناة في هذه القضية، وأن حجم المخاطر التي نعيشها أصبحت عنصر ضغط على الجميع”.

وتابع: “برأيي أن المنهجية الوطنية والمنهجية في البعد الوطني والمنهجية في العلاقات الثنائية وفي البعد الأقليمي والدولي، قادرة على دفع المسار الفلسطيني نحو الاستمرار في النهوض”.

وشدد على أن “الحوار يجب أن يكون فلسطيني فلسطيني، ويرتكز على برامج لها علاقة بالسقف السياسي والنضال والتطوير وإنهاء الانقسام”.

وقال أيضا: “أملنا الوحيد هو النجاح، وندعو أبناء شعبنا الفلسطيني والأخوة الإعلاميين إلى النزول للشوارع لتقديم الدعم، لا التشكيك ودعم إنهاء الانقسام وتشكيل”.

وحول ملف التقاعد المالي وتفريغات 2005، قال: “نتطلع لتشكيل لجنة تضم شخصيات وطنية بحيث كل فصيل ينتخب شخص واحد، لتمثيله داخل اللجنة، وجميعهم موثوقين ومن مهامهم تقديم تصورات لحل كل القضايا الحياتية والمعيشية ومشاكل التقاعد المالي وتفريغات ٢٠٠٥، ومن ثم إرسالها للرئيس الفلسطيني محمود عباس “.

وتابع: “ندعم كل الأفكار العملية، التي من شأنها أن تعزز من الوضع الفلسطيني وشعبنا الصامد. الانتخابات الفلسطينية من الضرر لنا تأخيرها وعدم عقدها في المستقبل القريب، لذلك نطمئن أبناء شعبنا بأننا مستمرين بجهودنا لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية”.

 وشدد الرجوب على أن “الانتخابات الفلسطينية من الضرر لنا تأخيرها وعدم عقدها في المستقبل القريب، لذلك نطمئن أبناء شعبنا بأننا مستمرين بجهودنا لإنهاء #الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com