يا سامعين الحديث ..!.. بقلم/ د. عبدالرحيم جاموس

تُوته تُوته تُوته ..

وخِلصت الحَدوته ..

يا سامعين الحديث ..

قالوا عن هذا مطَبع ..

قلت دَه طَبعُ هُوَ وضِيع ..

من زمَن وأزمان ..

مهما تَخفى وتَقَنع بالقناع ..

دَه هوَ وضعُ ضائع ووضيع ..

خسيس إبن خسيس ..

الذِلة لهُ راية وغاية ..

فلا تَأسفَنَ على ضائع ووضيعٍ ..

خسيسٌ قايضَ بالشرف والدين ..

مصالح وخُبزٍ ملوثٍ مَسموم وحزين ..

قد طاحَ بهِ من أعلى عِليين ..

وسقطَ إلى أسفل سافلين ..

سَيبقى في قاعِ القاعِ ..

ويغرقُ في ذُلٍ وعارٍ ..

خَزيٍ بين الورى والعالَمين ..

لا مكانَ لهُ بين الأسوياء المؤمنين ..

قال في محكم التنزيل: من والاهم فهوَ منهم ..

ستصلاه صقر يوم الدين ..

دَعهُ وما فكرَّ وقدر ..

سيقتلُ كيف قدر ..

وأما أنتَ يا مؤمن فأعبد ربكَ ..

حتى يأتيِكَ اليقين ..

وكن دئِماً معَ المؤمنين المخلصين ..

معَ صفِ القوم العابدين المتقين ..

الصابرين الثابتين على الحق قابضين …

لا تَهِن وتكن مع الرخيصين الخائسين الهائِنين ..

لا تكن معَ الخزايا والعَريا وأشباه الصهاينة المارين ..

المارقين العابرين في حديث عابر ..

وكُنْ صاحبَ العفةِ والشرف والموقفِ الثابت والدين ..

الدينُ لنا هديٌ وخلق قويم ..

والإيمان باقٍ فينا إلى يوم الدين ..

وهذا من سماتِ الثابتين ..

على الدين والحقِ المبين قابضين ..

فأين أولئكَ من هذا الشرف العظيم  ..

هم أشبهُ بحمرٍ قد فرَّت من قَسورة ..

وجوههم ترهقها قطرة ..

ويغطيها دخانُ المحرقة ..

سيرهقهم ربهم صعودا ..

كانوا مطبعين أو متصهينين ..

سيكبونَ في جهنم على وجوههم ..

ذلكَ حصادُ أفعالهم ومواقفهم ..

وجميعهم سيحشرون ..

هم وجنود الشيطان الرجيم ..

إن جندَ الشيطان لمقهورين …

وأما أنتَ يا عبدالله ..

أعبد ربك حتى يأتيَكَ النصرُ المبين ..

وأعبد ربكَ حتى يأتيكَ اليقين …

وما ربكَ بغافلٍ عن العالمين ..

تُوته تُوته تُوته ..

وخِلصت الحَدوته …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com