واللا العبري: عامان على حادثة خانيونس ولا يزال الجيش يلعق جراحه

القدس المحتلة – البيادر السياسي:ـ قال المحلل العسكري والأمني لموقع “واللا” العبري، أمير بوخبوط إنه بعد مرور عامين على اكتشاف القوة الإسرائيلية في خانيونس جنوب قطاع غزة، لا يزال الجيش الإسرائيلي يلعق جراحه بسبب تلك الحادثة.

وأضاف بوخبوط ، اليوم الجمعة، في تشرين الثاني (نوفمبر) 2018، تم الكشف عن عملية سرية لوحدة العمليات الخاصة التابعة للجيش الإسرائيلي في قلب مدينة خان يونس، قُتل فيها المقدم (م)، مكملا “عملية من هذا النوع كانت مصممة لدرء التهديدات وتحسين موقع الجيش الإسرائيلي في الحرب، أحيانًا يستغرق الخروج من مثل هذا الحدث سنوات”.

وتابع بوخبوط القول إن “إسرائيل تعلم أن من يعتمد فقط على القتال عبر الروبوتات أو عبر القصف الجوي سيخسر الحرب”.

ولفت المحلل العسكري والأمني لموقع واللا أنه خلال السنوات الأخيرة نجح الذراع العسكري لحماس بالتعاظم في قطاع غزة.

ووفقا لبوخبوط، فإن إحدى المهام الرئيسة للجيش الإسرائيلي، هي عدم السماح بإدخال مكونات حساسة إلى غزة للحيلولة دون قيام حماس بتصنيع الأسلحة المتقدمة.

أما حول التهديد الأكبر لإسرائيل، أوضح بوخبوط أن التموضع الإيراني في سوريا يعتبر التهديد الأكبر أمام الجيش الإسرائيلي في الوقت الحالي.

في سياق آخر، بين المحلل العسكري أن من السيناريوهات التي تخشاها قيادة الجيش الإسرائيلي هو خروج الولايات المتحدة من العراق ما يدفع إيران بفرض سيطرتها الكلية على العراق.

وأضاف “الإيرانيون لم يختفوا من سوريا كما زعم وزير الجيش السابق نفتالي بينت، كما أنهم لا يزالون يسعون للانتقام لاغتيال سليماني وزاده”.

وبحسب بوخبوط فإن اغتيال سليماني أثر على سلوك إيران في الشرق الأوسط أكثر من أي حدث آخر، حيث يصنف سليماني في مجتمع المخابرات الإسرائيلية على أنه الشخصية رقم واحد في زعزعة استقرار المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com