نحو مقاومة مختلفة.. عماد عفانة
يطرح البعض تساؤلا مشروعا من قبيل
لماذا لا تغير المقاومة
طرق ووسائل وتكنيك
وتخطيط وتنفيذ عملياتها؟
إذا كان
إعلام العدو أعلن أن
الشاباك احبط 430 عمليه عسكريه عام 2020 بواقع 283عملية إطلاق نار
و 70 عملية طعن
و10 عمليات دهس
و 62 عملية إلقاء عبوات
و 5 عمليات خطف
وكان العدو أعلن انه
أحبط في 2019
563 عملية
وأحبط 581 عملية في 2018
واحبط 481عملية في 2017
مستوى العمليات المتقارب في العدد والنوعية والأهداف المستهدفة تدل على
ثبات منسوب الحيوية النضالية والدافعية للمقاومة والرغبة والإصرار على تنفيذ مزيد من عمليات المقاومة التي بات يغلب عليها الطابع الفردي للتغلب على خيانة السلطة وأجهزتها الأمنية المستمرة في تعاونها مع العدو لإحباط عمليات المقاومة
لكن يجدر بفصائل المقاومة العمل على توظيف الحيوية والدافعية النضالية المتصاعدة لدى أبناء شعبنا نتيجة تصاعد قمع العدو وانتهاكاته
بهدف تنفيد عمليات ذكية ونوعية داخل كيان العدو وفي أطرافه الإستراتيجية بحيث لا تترك أثرا بعيدا عن عار التنسيق الأمني وسطوة السلطة
ولتجنب العواقب الجماعية على شعبنا يجدر عدم الإعلان عن تبني هذه العمليات
عمليات المقاومة غير المقروءة وغير المتوقعة وان كانت قليلة اكبر اثر وتأثيرا من العمليات النمطية والمقروءة وان كانت كثيرة لأنه سيتم إحباطها لسهولة توقعها.