مالكم يا أهل غزة ؟.. كتب/ أ. محمود كلخ

ما حدث في أحد صالات الأفراح قبل يومين شيء لا يصدقه عقل ولا حتى يمكن تخيله في الأحلام.

حيث تحول مسرح الفرح  لمشاهد سينمائية من الصخب والفوضى والأحداث الغريبة والمرعبة صاحبت العرسان وأهلهم والمعازيم.

فكلما وصلت النساء إلى مسرح الصالة للرقص مع العروس بدأن بلطم وجوههن ثم يغشى عليهن ويغبن عن الوعي كأنهن موتى.

وبعد الإفاقة بالتدخل بقراءة الرقية الشرعية، تدخل بعض الشباب للرقص مع العريس في محاولة منهم لإنقاذ الفرح وتهدئة الحضور، لكنهم أول ما وصلوا للمسرح بدؤوا لطموا وجوهم ثم انقضوا على بعض بالضرب بطريقة هستيرية ثم أغمى عليهم.

لم يكن الأمر بحاجة لمزيد من الشرح والتفصيل والتحليل أن ما حدث هو شيء من العالم الأخر عالم الجن السحر الشعوذة.

فقام أهل الفرح باستدعاء عدداً من الشيوخ المعروفين لفك هذا السحر، فتلوا آيات قرآنية ورشوا الماء والملح على المسرح حتى استفاق جميع المغشى عليهم.

ثم توجه الشيوخ إلى بيت العريس لتوقعهم بأن هناك عمل وسحر موجود هناك.. حاولوا دخول البيت واستنفذوا كل الوسائل لكنهم لم يستطيعوا دخوله.

هذه أحداث ليست منقولة من فيلم رعب هليودي ولا قصة من وحي الخيال، إنها حدث في غزة يا أهل غزة.

قصة حقيقية حدثت قبل يومين بخانيونس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com