“الفلسطيني حر و قراره وطني ومستقل”.. بقلم /صلاح الرواغ

إن جميع الثورات التي قامت سابقا كان بها أخطاء كما حال الثورة الفلسطينية فنحن ما زلنا حركة ثورية تحررية  ونقر بأن هناك أخطاء  حتى القادة الذين أسسوا الحالة الثورية الفلسطينية “فتح” تحدثوا في عدة مؤتمرات بذلك أن على من ينتقد حركة “فتح” فعليه انتقادها من الداخل  وأن التغيير لا يحدث من خلال نظام عربي فالإصلاح يتم من داخل البيت لا من خارجه

الفلسطيني الحر

إن الفلسطيني الحر يجب أن لا يقبل أن تتحكم أي جهة غير فلسطينية بمصيره وذلك في ضل ما نشهده من الدعم الإماراتي والتغني بإدخال الآلاف من لقاحات “سبوتنيك” الذي أعلنت عنه الصحة العالمية بأنه غير فعال و يصفه البعض بالكرم السخي ونراه نحن دعم  من أجل الهيمنة والوصاية ونقول أليست الإمارات هى من روج لبضائع المستوطنات الذي أقر ويقر المجتمع  الدولي بأنها غير شرعية أليست الإمارات هي من قطعت المساعدات عن القيادة الفلسطينية إبان عهد الرئيس الأمريكي “ترمب” أليست الإمارات هى التي تبيع العقارات في القدس للصهاينة

فلسطين ليست للبيع

إن الأراضي الفلسطينية ليست للبيع أو المتاجرة وكل من يراهن على ذلك سيفشل فلم تفلح إيران وتركيا في شراء فلسطين والفلسطينيين كما ستفشل الإمارات في شراء فلسطين والفلسطينيين

الانشقاقات

إن الانشقاقات الحاصلة هى جزء من المؤامرة لتدمير حركة “فتح” كونها الفصيل الوحيد الذي يحافظ على الجسم الفلسطيني المتمثل بمنظمة التحرير الفلسطينية وأن أي خلل سيصيب حركة “فتح” سيضرب القضية الفلسطينية في مقتل لأن العدو الإسرائيلي سعى منذ زمن لإيجاد أجسام موازية إلا أنه فشل ومن هنا نريد أن نذكر ما هي الأوزان التي يمثلها المنشقون الآن بالنسبة للذين انشقوا قبل ذلك  و أين هم الآن؟

إن كل المحاولات لتدمير القضية الفلسطينية  وحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” ستفشل لأن الفلسطيني حر وقراره وطني ومستقل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com