ليست ثقوبًا ولا سوداء… عالم ألماني يتوصل لاكتشاف فضائي جديد

برلين- وكالات:ـ يمكن أن تكون الثقوب السوداء نجومًا تحدث في قلبها بعض العمليات غير النمطية. تم اقتراح وجهة النظر هذه حول طبيعة الأجسام الفضائية من قبل الفيزيائي إيغور نيكيتين من معهد فراونهوفر للدوائر المتكاملة في ألمانيا.

ونقل موقع “تي في زفيزدا”، أنه وفقًا لفرضية العالم الألماني، فما يسمى بـ”نوى بلانك” للنجوم المظلمة قد تتكون من مادة غريبة شديدة الكثافة، يكون حجمها مضغوطًا إلى أقصى حد.

في هذه الحالة، من المستحيل وجود ما يسمى “أفق الحدث” (منطقة تحيط بالثقب الأسود أو الثقب الدودي، ضمنه لا تؤثر الحوادث بالملاحظ الخارجي)، أي المكان الذي تتجاوز فيه قوة الجاذبية سرعة الضوء، وبالتالي فإن هذه النجوم تبدو وكأنها ثقوبا سودء، ولكن في الواقع هي ليست ثقوبا.

وفقًا للفيزيائي، يختلف سلوك النجوم المظلمة في مجالات الجاذبية القوية عن السلوك المقبول عمومًا.

ويقول: “أفق الحدث النموذجي للثقوب السوداء الحقيقية يتم محوه. بدلاً من ذلك، يتم تكوين حفرة جاذبية عميقة حيث تصبح قيم الانزياح الأحمر كبيرة للغاية. نتيجة لذلك، بالنسبة لمراقب خارجي، يبدو النجم أسودًا، مثل ثقب أسود حقيقي”.

وأشار مؤلف العمل أيضًا إلى أن نظرة جديدة على ظاهرة النجوم السوداء تفسر أصل الاندفاعات الراديوية السريعة. يلاحظ الفيزيائي أنه يمكن تسجيل هذه الظاهرة عندما تقع الكويكبات والأجسام الكونية الأخرى في قلب بلانك لنجم مظلم. في هذه الحالة ، يمكن أن تحدث موجة من موجات الضوء عالية الطاقة، والتي تحت تأثير الجاذبية القوية لنجم مظلم، من شأنها أن تؤدي إلى انزياح أحمر للضوء، والذي ستسجله التلسكوبات الراديوية كنبضة راديوية واحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com