ارتعاش الحروف.. وفشلها.. سعدات بهجت عمر

تدل عناصر السياسة الصهيونية وقسماتها على تصميم “إسرائيل” استجماع عوامل الضغط دولية وعربية وفلسطينية للتصدي لحركة#فتح وللشرعية بشياطين الماضي القريب وهواجسهم لتفتيت المجتمع الفلسطيني المُقسَّم إلى أشلاء على خط الهجرة اليهودية من أفريقيا واليمن قواعد العلاقات الدولية وتشريعاتها الأمنية والاقتصادية قناعاً يتستر على موازين قوى العدوان الأمريكية السائرة في ركب أمن إسرائيل بما يخدم الصهيونية بالخدعة والحروب التي لا تنتهي لتحقيق سواد إسرائيل قاتلة للشعوب وتثبيتها طريقاً للتهديد والوعيد والتهويد بتزوير التاريخ ليس فقط بما يتعلق بفلسطين. إنما المقصود من وراء الزحف التطبيعي من أطراف الوطن العربي نحو فلسطين المحتلة جارفة معها من الغرب دول المغرب العربي ومن الشرق جارفة معها المملكة العربية السعودية وسوريا ولبنان ببواعث جماعات إرهابية مختلفة التاريخ والثقافة وبات ذلك واضحاً من خلال ارتعاش الحروف العربية وفشلها في صياغة بيانات التأييد الحق لفلسطين وشعبها لأن لغة الضاد أصبحت يلا ضاد.

هنا الأمل يبقى في مآذن المسجد الأقصى وكنيسة القيامة تناغماً مع الحرمين في مكة المكرمة والمدينة المنورة وفي الأزهر الشريف كل يوم جمعة وأحد لمناجاة أل نون والقلم وما يسطرون إلى حافة الزمن القادم لاستعجال استحقاق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس بعرسٍ انتخابيٍ فلسطينيٍ يتعالى بلحن أنا ابن فتح ما هتفت لغيرها مع أمجاد انتصارات اليرموك وعين جالوت وحطين والكرامة وعزف أبو عمار في جنيف بلحن غصن الزيتون والبندقية وعزف أبو مازن لحن الخلود على أوتار الأمم المتحدة في نيويورك لعضوية الدولة الفلسطينية المستقلة تحت رقم 194 وهو رقم القرار رقم 194 الذي ينص على العودة والتعويض وانتصارات جنوب لبنان المعجزة وانتصارات الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام في المستقبل القريب بعنفوان شعبي فلسطيني هادر يزمجر ويزبد لتحلق فلسطين عالياً وينسدل على جبينها صبح مساء شعاع الحرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com