قصيده بعنوان ”’ في وطني ”’.. بقلم/ خالد جوده

في وطني حكايتان … حكاية ليس لها اصل ولا مكان
وحكاية ام تصرخ في كل مكان
في وطني تجد الرضيع لايبحث عن حليب امه بل يبحث عن الأمان
في وطني تجد جدار لا تعرف اوله ولا تعرف سينتهي في اي مكان وأي زمان
¤¤¤¤¤¤¤¤¤

في وطني توزع الألام والاحزان والأكفان
في وطني سجين وسجان أكاد أجزم انه لا يسأل عنه أنس ولا جان
بل متروك أمره لرحمان
في وطني تجد الأسير مكبلا بالأغلال مكتوب على جبينه ارحل يا عدوي من هذا المكان
¤¤¤¤¤¤¤¤¤
في وطني سيسأل الاعراب لماذا تركتم أهل كنعان
في وطني مسجد لا تعرف متى سيرفع فيه آذان
في وطني لاجئ يحلم بالعودة الى المخيم ويتسائل ان عدت الى المخيم هل سيتبقى لي الوقت لكي احلم في العوده الى بيسان
في وطني عروس تنتظر زفافها فيأتي العريس ملفوف بالأكفان
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
في وطني حاجز تجد النساء تلدن عليه بالمجان
في وطني كاهن وحاخام وقديس ورهبان
في وطني المفردات والتناقضات لا تترك المكان
فتجد الفرح والحزن مجتمعان تجد الشهيد وشاهدان
تجد الرضيع شهيدا ومعه امه وشيخان
تجد الحنين يسأل متى سأستقر في هذا المكان
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
في وطني جريح يبحث عن ذراعيه وساقه فلی يجدهم في نفس المكان
في وطني القدس تهود فأين انتم يا معشر الاسلام
في وطني تجد الدماء والخوف والرعب لا تترك المكان
في وطني الاستيطان والجدار والفسفور الأبيض يلقي علی شعبي بالأطنان
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
في وطني تحدث كل جرائم الحرب فأين انتم أهل الشرق والغرب والأمريكان
في وطني ثائر يحمل شتلة زيتون في يده وفي الآخری أمل بالانتصار
يتسائل متى سيرفع الظلم عن وطني كباقي الأوطان
فليسقط الاحتلال
فليسقط الاحتلال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com