هل مثبت الحمل يمنع الإجهاض؟

القدس المحتلة- البيادر السياسي:ـ هل مثبت الحمل يمنع الإجهاض؟ تبدأ ظهور أعراض الحمل الشاقة على المرأة منذ بداية حملها، ويجب عليها القيام بأول خطوة وهي متابعة الحمل مع طبيبها المختص من أول شهر للحمل وحتى نهايته، قبل استخدامها أي دواء للتأكد من أنه لن يؤثر على صحتها أو صحة الجنين لاحقًا في أي شكلٍ من الأشكال.

هل مثبت الحمل يتم تناوله حتى الولادة؟

تعتقد بعض السيدات الحوامل أن تناول مثبت الحمل يبدأ منذ بداية الحمل إلى ولادة الجنين، لكن هذا الكلام غير صحيح وينفيه أطباء النساء، إذ يتم تناوله في بداية الحمل.

ويتوقف حين يطلب الطبيب ذلك، حيث يختلف وقت توقفه من زوجة حامل لأخرى باختلاف الوضع الصحي لها والجنين ، كما ويحذر من تناوله بعد قيام الطبيب بإيقافه تجنباً من حدوث مضاعفات صحية .

متى يضرّ مثبت الحمل الجنين؟

هل مثبت الحمل يمنع الإجهاض؟ وما أضراره على الجنين؟، يعدّ مثبت الحمل من الوسائل الطبية التي تساعد على ثبات الحمل ومنع الإجهاض، وفي المقابل يمكن أن يضر الجنين أو يعرض لخطر الولادة المبكرة أو الإجهاض في بعض الحالات مثل:

تناوله دون موافقة الطبيب المختص .

الاستمرار في تناوله بعد قيام الطبيب بوقف مثبت الحمل.

تناوله بجرعة مضاعفة عن الجرعة المحددة من قبل طبيب النساء.

وعن المضاعفات الصحية التي تنتج في حالة تناوله مع هذه الحالات وعدم الالتزام بتعليمات الطبيب حول مثبت الحمل تتعرض الزوجة الحامل أو الجنين إلى بعض المضاعفات الصحية التي نقدمها فيما يلي:

يؤثر سلبياً على الأم، حيث تشعر ببعض الأعراض مثل الدوخة والدوار والصداع وألم الرأس.

يسبب للأم نزيف مهبلي ينتهي بالإجهاض.

يؤثر سلبياً على الجنين من خلال زيادة خطر ولادته بعيوب أو تشوهات خلقية.

أدوية التثبيت

تختلف الأدوية ما بين الإبر، الحبوب، والتحاميل. الفرق بينها في الأثر العلاجي وفي المادة الداخلة في تكوينها، ويعتبر الأطباء الإبر والتحاميل أكثر أمناً على السيدة الحامل وأكثر فاعلية، كما أنها أكثر أمناً على الأجنة، بينما يتم وصف الحبوب للسيدات اللواتي يرفضن أخذ الإبر والتحاميل أو اللواتي يوجد لهن بعض الأسباب الأخرى المانعة لذلك.

يبدأ أخذ الأدوية من الأسبوع 16_36 من الحمل، وبجرعة تتراوح ما بين 100 مل إلى 250 بناءً على وصف الطبيب، وعلى حالة السيدة، وهل يتواجد لديها نزيف أم أنّ الأدوية موصوفة من باب الاحتياط.

 هل مثبت الحمل يمنع الإجهاض؟

يستخدم مثبت الحمل للسيدات اللاتي يتعرضن لخطر الإجهاض المنذر، كما يعطى لعلاج الحالات التي تعاني من نقص البروجسترون مثل:

علاج اضطرابات الدورة الشهرية: يستخدم الدوفاستون في حالات الدورة الشهرية غير المنتظمة أو النزيف الحاد، كما يستخدم في حالات آلام الطمث وانعدام الطمث أيضًا.

بطانة الرحم المهاجرة أو الانتباذ البطاني الرحمي.

يستخدم لعلاج أعراض متلازمة ما قبل الطمث (PMS): حيث وجد أن التغييرات التي يشهدها مستوى البروجستيرون في الدم لها دور كبير في أعراض متلازمة ما قبل الطمث. تشمل الأعراض التقلبات المزاجية وتغير الشهية وتورم الثديين والاكتئاب، وتتراوح شدتها ما بين الأعراض الخفيفة إلى الحادة.

في حالات الإجهاض المتكرر أو الإجهاض في الشهور الأولى للحمل.

السيدات اللاتي يتلقين علاج للخصوبة أو لتنظيم الدورة الشهرية.

يستخدم كجزء من العلاج الهرموني البديل (HRT) للسيدات في فترة انقطاع الطمث بالإضافة إلى الاستروجين، حيث أن استخدام الاستروجين وحده قد يسبب زيادة سمك بطانة الرحم ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم.

الآثار الجانبية لمثبتات الحمل على السيدة الحامل

التعرّق

الغثيان

الصداع

الدوار

قلق

تقلّصات معوية

أسباب صعوبة النوم خلال الحمل

زيادة الوزن، وكذلك زيادة حجم البطن.

آلام الظهر التي تصاحب الحامل طوال فترة الحمل تقريباً.

الحموضة وحرقة المعدة، بالإضافة إلى ضيق التنفس خاصّةً خلال الليل.

الأرق والقلق المستمر.

بعض النصائح الهامة لتقوية الحمل الضعيف

يجب على الحامل أن تتبع نظام غذائي صحي ومفيد لها يحتوي على كافة البروتينات والفيتامينات الهامة لصحتها وصحة الجنين، والتي تتوفر بكثرة في الخضروات والفواكه.

يجب أن تلتزم وتستمر المرأة الحامل في أخذ أدويتها المحددة لها في مواعيدها من حديد وفيتامينات وكالسيوم، والحذر من تناول أي دواء لم يصفه الطبيب أو دون استشارته.

يجب استمرار الحامل في تناولها أقراص حمض الفوليك خلال الشهور الثلاثة الأولى حتى تتجنب تعرض جنينها للتشوهات.

إذا وصف لها الطبيب بعض الأقراص المثبتة للحمل لتتناولها أو قام بوصف حقن مثبتة، فلا بد أن تتناولها في مواعيدها المحددة ولا تهملها، ولكن لا تقوم بتناولها من تلقاء نفسها دون استشارة الطبيب فقد تعرضها للمخاطر.

يجب أن تحرص المرأة الحامل على المداومة على ممارسة بعض التمارين الرياضية، وأقلها القيام بالمشي نصف ساعة يومياً.

ينصح المرأة الحامل القيام بتناول أقراص الفوليك أسيد عن ما لا يقل عن قرص يومياً خلال الثلاث شهور الأولى في الحمل، حتى تتجنب تعرض جنينها للتشوهات.

يجب الحرص على قيامها بالفحوصات والتحاليل بصورة منتظمة، وذلك حتى يتم علاج أي مرض يظهر فجأة أو أي مرض منقول لها جنسياً، والذي قد يتسبب في الإجهاض.

يوجد لدى المرأة الحامل نسبة معينة من الضغط والتوتر النفسي، ولذلك ينصح بعدم تعرضها لأي توتر وضغط عصبي آخر حتى لا تزيد النسبة لديها وقد لا تستطيع تحملها.

تناول الخضروات والفواكه الطازجة والابتعاد عن الخضروات والفواكه المرشوشة بالمبيدات، تناول كل منتجات الألبان الصحية، البعد عن تناول الكثير من السكريات، والتقليل من تناول الكافيين الذي يؤثر على مستوى الهرمونات، بالإضافة إلى تناول الأسماك حيث أنها تحتوي على العديد من الأحماض الدهنية والبروتينات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com