7 أعراض جسدية تنذر بالاكتئاب فلا تغضّي الطرف عنها

القدس المحتلة- وكالات:ـ الاكتئاب يؤلم ليس فقط نفسياً بل جسدياً أيضاً. وبينما نعتقد أنّ المرض العقلي مرتبط فقط بالألم النفسي، مثل الحزن والبكاء ومشاعر اليأس، تكشف الأبحاث عن آلام بدنية أخرى لا تقل أهمية.

هذا، ويمكن أن تشير الأعراض الجسدية إلى أن فترة الاكتئاب على وشك أن تبدأ أو تدل على ما إذا كنت تعانين من الاكتئاب أم لا. في ما يلي سبعة من أكثر الأعراض الجسدية شيوعًا للاكتئاب:

 التعب أو انخفاض مستويات الطاقة بشكل دائم

التعب هو عرض شائع للاكتئاب. في بعض الأحيان، نشعر جميعًا بمستويات طاقة أقل ويمكن أن نشعر بالركود في الصباح، على أمل البقاء في السرير ومشاهدة التلفزيون بدلاً من الذهاب إلى العمل.

بينما نعتقد غالبًا أن الإرهاق ينبع من الإجهاد، يمكن أن يسبب الاكتئاب أيضًا الإرهاق أيضاً. ومع ذلك، على عكس التعب اليومي، يمكن أن يسبب التعب المرتبط بالاكتئاب أيضًا مشاكل في التركيز ومشاعر التوتر واللامبالاة.

يشير الدكتور ماوريتسيو فافا، مدير برنامج البحوث السريرية في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، إلى أن الأفراد المكتئبين غالبًا ما يعانون من نوم غير منتظم، مما يعني أنهم يشعرون بالخمول حتى بعد الحصول على ليلة كاملة من الراحة.

 قلة تحمل الألم

هل شعرت يومًا أن أعصابك مشتعلة ومع ذلك لا يمكنك العثور على أي سبب جسدي لألمك؟ كما اتضح، غالبًا ما يتعايش الاكتئاب والألم.

أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2015 وجود علاقة متبادلة بين الأشخاص المصابين بالاكتئاب وانخفاض القدرة على تحمل الألم، بينما أظهرت دراسة أخرى في عام 2010 أن الألم له تأثير أكبر على الأشخاص المصابين بالاكتئاب.

لا توجد علاقة سببية واضحة بين هذين العرضين، ولكن من المهم تقييمهما معًا، خاصةً إذا أوصى طبيبك بتناول دواء.

 المعاناة من آلام الظهر أو آلام العضلات

قد تشعرين أنك بخير في الصباح، ولكن بمجرد أن تذهبي إلى العمل أو الجامعة، تشعرين بألم قي الظهر. يمكن أن يكون ذلك نتيجة التوتر أو الاكتئاب. على الرغم من أن هذه الأعراض غالياً ما تكون مرتبطة بإصابة معينة، إلا أن آلام الظهر يمكن أن تكون أيضًا أحد أعراض الضيق النفسي.

فقد كشفت دراسة بحثية أجريت عام 2017 لـ 1013 طالبًا جامعيًا كنديًا، وجود ارتباط مباشر بين الاكتئاب وآلام الظهر.

ولطالما اعتقد علماء النفس والأطباء النفسيون أن المشكلات العاطفية يمكن أن تسبب آلامًا مزمنة، لكن التفاصيل لا تزال قيد البحث.

الصداع

يعاني الجميع تقريبًا من الصداع العرضي. إنها شائعة جدًا لدرجة أننا غالبًا ما نتجاهلها على أنها ليست أمراً جادًا، وقد نعتقد أنّ الضغط في العمل يؤدي إلى ذلك مثلاً.

ومع ذلك، قد لا يكون سبب صداعك دائمًا هو التوتر، خاصة إذا كنت قد تحملت ضغوطات العمل في الماضي. احذري هنا، إذا لاحظت أنّك تعانين من صداع يومي، فقد يكون ذلك علامة على الاكتئاب.

مشاكل في العين أو ضعف الرؤية

هل تجدين أن العالم يبدو ضبابيًا؟ في حين أن الاكتئاب قد يجعل العالم يبدو رماديًا وكئيبًا، تشير دراسة بحثية أجريت عام 2010 في ألمانيا إلى أن هذا القلق المتعلق بالصحة العقلية قد يؤثر في الواقع على بصر المرء.

في تلك الدراسة التي شملت 80 شخصًا، وجد الأفراد المكتئبون صعوبة في رؤية الاختلافات في الأسود والأبيض. قد يفسر هذا، الذي يعرفه الباحثون باسم “الإدراك المتباين”، لماذا يمكن للاكتئاب أن يجعل العالم يبدو ضبابيًا.

آلام في المعدة أو عدم ارتياح في البطن

هذا الشعور بالتلبك في معدتك هو أحد أكثر علامات الاكتئاب التي يجب مراعاتها. وقد يكون الألم الذي يزداد سوءًا، خاصة عند ظهور التوتر، علامة على الاكتئاب. هنا، يقترح باحثو كلية الطب بجامعة هارفارد أن عدم الراحة في المعدة مثل التشنجات والانتفاخ والغثيان قد يكون علامة على ضعف الصحة العقلية.

مشاكل في الجهاز الهضمي أو عدم انتظام الأمعاء

يمكن أن تكون مشاكل الجهاز الهضمي، مثل الإمساك والإسهال، محرجة وغير مريحة. غالبًا ما يحدث ذلك بسبب التسمم الغذائي أو فيروسات الجهاز الهضمي. فمن السهل افتراض أن تلبك القناة الهضمية ناجم عن مرض جسدي، لكن أبحاث طبية أخيرة أشارت إلى ارتباط هذه العوارض بالأمراض النفسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com