ماراثون “أيام الثقافة الفلسطينية” يصل للمحطة الثالثة، مدينة رمنكو فلشيا الرومانية

بوخارست – البيادر السياسي:ـ  تستضيف مدينة رمنكو فيلشيا الرومانية، مدينة الأزهار والتلال الخضراء، أمس السبت واليوم الأحد مهرجان “أيام الثقافة الفلسطينية”.

وتنظم  سفارة دولة فلسطين في رومانيا والمركز الثقافي الفلسطيني “محمود درويش” فعاليات مهرجان أيام الثقافة الفلسطينية الذي، بدا في بوخارست وأستمر في مدينة بيتشت واليوم في مدينة رمنكو فيلشيا، وبدعم من بلدية رمنكو فيلشيا المتآخية مع بلدية مدينة دورا الفلسطينية

وفي كلمة الافتتاح شكر السفير الفلسطيني الأخ عصام مصالحة رئيس بلدية رمنكو فيلشيا السيد ميرشيا غوتو على الدعم التي تقدمه البلدية لتنظيم المهرجان في مدينته. كما شكر رئيس البلدية على حسن الإستقبال والكرم الذي وجده من طرف البلدية والمواطنيين في المدينة.

من جهته، غوتو، رئيس البلدية، عبر عن سروره لمشاركة مدينته في إبراز الثقافة والتراث الفلسطيني، كما ذكر أنه أثناء زيارته لفلسطين في العام 2019، لتوقيع إتفاقية التوأمة مع بلدية دورا، شعر أنه بين أصدقائه وأحبائه، وأشاد بحرارة استقبال بلدية ومواطني دورا لوفد بلدية رمنكو فيلشيا والحفاوة التي غمروهم بها، ووعد بتطوير العلاقات بين المدينتين لتشمل جميع المجالات.

 وبدوره  أحمد السويطي رئيس بلدية دورا، الذي حضر على راس وفد من البلدية فعاليات مهرجان الثقافة الفلسطينية، ذكر في كلمته أنه فخور بعلاقة مدينته بمدينة رمنكو فيلشيا

وأشاد بالعلاقات التاريخية بين الشعبين، الفلسطيني والروماني، واستغل رئيس يلدية دورا المناسبة لتوجيه دعوة للسيد ميرشيا غوتو ولمواطني رمنكو فيلشيا للتعرف عن قرب على الثقافة والتراث الفلسطيني والتعرف ايضا على ما يعانيه الشعب الفلسطيني من قهر جراء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.

وتضمنت فقرات المهرجان  كما في بوخارست وبيتشت على أجنحة لعرض الأدب الفلسطيني المترجم للروماني، والأكلات الشعبية الفلسطينية، والمطرزات والثوب الفلسطيني والحرفيات الفلسطينية والنحت في خشب الزيتون.

وتخلل الخفا الفقرة الفنية التي أبهرت الجمهور الروماني، والتي قدمها كل من المطرب الفلسطيني براء التلحمي، الذي جاء خصيصا من فلسطين للمشاركة في المهرجان وفرقة الدبكة والرقص الشعبي الفلسطيني “راجعين”، التي أصرت على المشاركة في المهرجان بالرغم من عناء السفر من بروكسل لبوخارست.

ومزجت الفنانة وجيهة الغزالي  الثقافتين في موسيقاها، عندما قدمت للجمهور عزف على الآلة الرومانية “الناي” البان فلوت، موسيقى شرقية الأولى للقدس والثانية للأمل.

وأتحف عرض الثوب الفلسطيني الجمهور الروماني بألوانه وتطريزاته الجميلة الذي شبهه الكثيرون بالتطريز الروماني في الوانه.

ويستمر ماراثون “أيام القافة الفلسطينية” للوصول لمحطته الأخيرة في 10 أكتوبر في مدينة الوحدة الرومانية ألبا يوليا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com