من ذاكرة التاريخ٠٠٠ الشاعر عبد الحميد طقش.. د/ رشاد المدني

 أربعون عامًا وهو مدرس في أسدود ثم في قطاع غزة بعد النكبة٠٠٠ انه الشاعر والمعلم والاديب والسياسي ابن قرية اسدود ومواليدها سنة  ١٩٢٩م  وتوفي سنة ١٩٩٥م٠٠٠٠٠٠٠٠ اجتمعت معه مرات عديدة  في مكتبة صغيرة بسوق الزاوية المشهور القريب من الجامع العمري الكبير وبحضور بعض اصدقائه مثل  الاستاذ حسن خير الدين ابو شعبان وأخرين٠٠٠ له عدة دواوين شعرية منشورة ومخطوطة٠٠ قبل اكثر من ٦٤ عاما وبالتحديد  يوم ٣  نوفمبر سنة ١٩٥٦م اقتحم الجنود الاسرائيليون بيت الاستاذ السيد عبدالحميد طقش٠٠ المدرس في مدرسة خان يونس بحثا عن المصريين والفدائيين٠٠ فلما لم يجدوا احدا منهم اطلقوا النار على من في البيت فقتلوا أخاه عبدالله طقش وعمره ٢٥ سنة وجرحوا اخاه الأخر وعمره ١٤ سنة٠٠٠ اما هو فقد أصابوه في ذراعه اليمنى فانكفأ على السرير تنزف  دماؤه بغزارة وعاجلوه برصاصات أخرى في قفاه اعتقدوا معها أنهم قتلوه ولقد بقي  دون علاج مدة ٣٠ ساعة  مما سبب  تسمم جرح الذراع وتم بترها٠٠٠٠ وحدثت مجزرة خان يونس ومذبحة رفح وقبلها مجزرة غزة ٠٠٠ رحمة الله على الاستاذ الشاعر  عبد الحميد طقش وجعل مأواه الجنة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com