معنا لإنقاذ إنسان.. عبير المدهون

تجربة لشاب مصر تعد الأولى في مصر يا ليتها تتكرر في بلداننا العربية جمعاء ويا ليت رجال الاعمال والمؤثرين ومحبي الخير ان يحذو حذوه في انشاء مثل هذه المؤسسة الإنسانية،،إنها
مؤسسة (معنا لإنقاذ انسان)
هي من اعظم المؤسسات الإنسانية التي تم انشاءها بمجهود شخصي لشاب مصري يعتبر من صُناع الأمل في العالم .وهو المهندس محمود وحيد الذي قام بإنشاء دار إيواء المشردين من الأطفال من عمر سنة الى سن المراهقة والشباب وكبار السن من الجنسين دون التفرقة او التميز لا في جنسية ولا دين حيث ان النزلاء من جنسيات عربية مختلفة. يقوم المهندس محمود وحيد بدور الاب الراعي وتقوم أخته بدور الأم الحنون ل ١٨٠شخص نزلاء في الدار ،،يقدمون لهم الرعاية مع فريق متكامل من الشباب في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية والتثقيفية والتعليمية واهم ما يقدمه الأمان .ويقوم بتأمين العمل للشباب والشابات وتزويجهم بعد التأكد من قدرتهم على تأمين حياة كريمة لأنفسهم .
ويتم التعامل مع النزلاء حسب الحالة النفسية من قِبل مختصين نفسياً ..يقوم محمود مع فريقه بالتوجه الى الاماكن التي يتم الابلاغ عن وجود مشرد بها سواء أطفال او كبار سن ،ويتم دراسة الحالة والتبليغ رسمياً باستلام الشخص وإيداعه في الدار ،او التواصل مع اهل الشخص ..


ويقول محمود ان اكثر ما يؤلمه هو عقوق الوالدين وتركهم في الشارع في ظروف قاسية وموحشة ،،
ويوجه رسالة الى كل الشباب المقبلين على الزواج ان لا يفكروا بإنجاب الأطفال الا اذا كانوا قادرين على ذلك وقد قام المهندس محمود وفريقه بإنقاذ عدد من الفتيات والأطفال من جحيم الشوارع وظلم البشر .ومن المعلوم انه يتم الاشراف على الدار من وزارة التضامن الاجتماعي والرقابة الإدارية والأموال العامة والجهاز المركزي للمحاسبات ، ويتم تمويل الدار من جهود ذاتية ومن المحسنين وأهل خير .
ويعتبر المهندس محمود حفظه الله هو والقائمين على هذا العمل الإنساني الرائع ان هذا العمل هو (تجارة مع الله )..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com