جرائم فرنسا عبر مظاهرات 17 أكتوبر 1961 كما يراها الفرنسي ديدي دينيكس.. ترجمة وتلخيص/ معمر حبار

  1. مجزرة 17 أكتوبر 1961 واحدة من المجازر التي ارتكبت ضدّ الجزائريين. وشهادة الفرسي “ديدي دينيكس” عبر الحوار الذي أجرته معه أسبوعية LE CHÉLIF النّاطقة باللّغة الفرنسية.
  2. DIDIER DAENINCKX, ÉCRIVAIN, ÀPROPOS DES MASSACRES DU 11 OCTOBRE 1961. “La reconnaissance ne peut être un effacement”,   Par Rouchdi Berrahma, le quotidient LE CHÉLIF, Du 13 au 19 octobre 2021, Numéro 409, Pages 12 et 13.
  3. عنوان المقال حسب ترجمتي: “الاعتراف لايعني المحو”.
  4.  تندرج مجازر 17 أكتوبر 1961 ضمن المشروع الاستدماري الذي يندرج ضمن “المهمة الحضارية لفرنسا؟!”.
  5.  كيف تفسّر في جمهورية شعارها: العدالة، والحرية، والمساواة حيث عشرات الملايين من الأفارقة، والأسيويين، راتب الفلاح عندهم يتقاضى 10 مرّات أقلّ من الفلاح الأوروبي. ووفيات النّساء الجزائريات كانت 10 مرّات أكثر من الأوروبيات اللّواتي يعشن في الجزائر المحتلّة. وبمعدل 10% من الجزائريين كانوا يدخلون المدارس، مقابل 95% من أبناء الفرنسيين المحتليين يدخلون المدارس.
  6.   نسبة الفارق من 1 إلى 10 تجده أيضا في أعداد ضحايا الثورة الجزائرية: 40000 بالنسبة للمحتلّ الفرنسي، مقابل 400000 من الجانب الجزائري.
  7.   كان يجب الانتظار سنوات 2000 للتحدّث عن تعذيب الفرنسيين للجزائريين.
  8.  مازالت فرنسا لحدّ الآن تنكر بقوّة أنّ فرنسا  المحتلّة استعملت أسلحة النابلم المحرّمة دوليا ضد المدنيين الجزائريين العزّل قبل أن تستعمله الولايات المتحدة الأمريكية ضدّ الفلاحين الفيتناميين.
  9.  كانت الجرائد يومها تخضع لرقابة شديدة من المحتلّ الفرنسي، سواء تلك التي كانت في الجزائر المحتلّة أو فرنسا.
  10.  المنظمات السياسية، والشخصيات التي حاولت إظهار حقيقة مايجري في باريس من جرائم تمّ الاعتداء عليهم كجون بول سارتر.
  11.   فيلم Octobre à Paris (أكتوبر في باريس) تمّ منعه، ومنعت الشرطة أشرطته في كلّ محاولة عرضه.
  12.  خرج بتاربخ: 17 أكتوبر 1983، عشرات الآف من الشباب الفرنسي الذين يعيشون في فرنسا، خرجوا في مسيرة يطالبون بتسليط الضوء لماحدث لآبائهم أثناء جريمة 17 أكتوبر 1961. ثمّ أصبحت مسيرات سنوية.
  13.  استطعنا أن نعرف عبر التحقيقات التي أجراها Jean-Luc Einaud، ابتداء من سنة 1991، أنّ التلميذة الجزائرية “فاطمة بدار”، والتي تبلغ 15 سنة من العمر، تمّ إغراقها من طرف الشرطة الفرنسية في قناة “سان-دونيس”، بتاريخ 17 أكتوبر، وقالت يومها الشرطة الفرنسية أنّ الطفلة انتحرت.
  14.  شهداء 17 أكتوبر 2021، هم في الحقيقة شهداء العنف الشديد الذي يمتد من شهر سبتمبر إلى نوفمبر.
  15.  من بين أسباب مظاهرات 17 أكتوبر 1961: فرض حظر التجوال على الجزائريين في فرنسا. وكذلك المطالبة بوقف تجاوزات الشرطة الفرنسية التي كانت تملك حقّ الحياة والموت المسلّط على الجزائريين.
  16.  كانت هناك مراكز تعذيب في مناطق عديدة بفرنسا. وعدّة جزائريين وفرنسيين كانوا عرضة للتعذيب طيلة خريف 1961.
  17.  عثرنا على جثث من La Seine إلى Havre. وخلال هذه الفترة الطويلة يجب تقييم حصيلة جريمة 17 أكتوبر 1961.
  18.  اعتراف فرنسا بجرائمها (الماكرو ماكرون) تجاه الجزائر لاتعني أبدا المحو.
  19.  مئات من الجزائريين تمّ إعدامهم، ومن حقّ عائلاتهم أن تطالب بفتح الأرشيف، وتعرف مصيرهم.
  20.  كلّ رؤساء الجزائر كانت لهم علاقة مباشرة بالاحتلال الفرنسي بالجزائر، باستثناء ماكرون. جاك شيراك كان ينتمي لفرقة النخبة من المظليين القناصين. وهولاند كان مع دعاة الجزائر فرنسية.
  21. المطلوب -الآن- فتح كلّ الأرشيف المتعلّق بفترة 17 أكتوبر 1961. ومطالبة مجلس الوزراء، ورئيس الجمهورية، بتحديد المسؤولية.


الشلف – الجزائر

معمر حبار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com