دعم و مساندة الاعلام الفلسطيني ينعى الكاتبة الروائية ليلى الأطرش

شريف الهركلي
أُعلن صباح يوم الأحد، عن رحيل ثائرة الكلمة الحرة والقلم الوطني الذي يصدح بصوت الحق المدافع عن المرأة الفلسطينية والعربية الكاتبة الروائية الراقية ليلى الأطرش بنت بيت ساحور المدينة الفلسطينية.
نعى دعم ومساندة الاعلام الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والخارج ، الفقيدة الأطرش الذي أفنت حياتها في الدفاع عن حقوق شعبنا من خلال كتاباتها الروائية . وأعلن دعم ومساندة الاعلام الفلسطيني عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيدة، سائلا، المولى عز وجل، أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
روائية فلسطينية أردنية ترجمت روايتها وقصصها القصيرة إلى عدة لغات من بينها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والكورية والألمانية والعبرية وتُدرّس بعضها في جامعات أردنية وعربية وفرنسية وأمريكية.
كرست ليلى الأطرش كتاباتها للدفاع عن قضايا إنسانية واجتماعية، ورصدت معاناة المرأة العربية ومن خلال أعمالها الروائية التسعة وأعمالها الأدبية الأخرى، ومقالاتها، وتحقيقاتها الصحفية وبرامجها التلفزيونية، وأخيرا الكتابة للمسرح. دعت كمحررة للموقع الإلكتروني “حوار القلم” إلى نبذ التطرف والعنف الاجتماعي والفكري، ونشر قيم التسامح والتعايش وعدم التمييز العنصري، كما رصدت معاناة المرأة العربية في أوطانها، وكسرت العديد من التابوهات بطرحها قضايا اجتماعية خلافية. ومن خلال موقعها كرئيسة لمركز “القلم الأردني”، المتفرع عن المنظمة العالمية المعروفة بهذا الاسم للدفاع عن حرية التعبير، تعمل على تغيير الصورة النمطية عن العرب والمسلمين بين كتاب العالم عبر الموقع الإلكتروني حوار القلم للتقارب بين الثقافات، والتعريف بالكتاب والمفكرين والمترجمين العرب، مع التركيز على حرية الرأي والفكر، مع التصدي للتطاول على المسلمات الدينية
أسهمت في إطلاق مشروع “مكتبة الأسرة” “والقراءة للجميع” في الأردن 2007 وكانت مسؤولة الإعلام والناطق الرسمي باسمه. اختارها تقرير التنمية الإنسانية العربية الرابع عن نهوض المرأة الكاتبات ممن تركن أثرا واضحا في المجتمع، واختارتها مجلة “سيدتي” الصادرة بالإنجليزية عام 2008 كواحدة من أنجح 60 امرأة في العالم العربي. كما اختارتها جامعة أهل البيت، ثم جامعة عمان الأهلية وحركة “شباب نحو التغيير” كشخصية العام الثقافية في الأعوام 2009- 2010-2011.
شاركت في برنامج الكاتب المقيم في جامعة أيوا الأميركية 2008، لفصل دراسي كامل، كما حاضرت في جامعة شاتام في بنسلفانيا، ونورث وست في شيكاغو، ومانشستر البريطانية، وجامعة ليون الثانية الفرنسية. ومنحت نوط الشجاعة الأمريكي. ترجمت بعض رواياتها وقصصها القصيرة ومقالاتها إلى 9 من اللغات الأجنبية، وقرر بعضها في جامعات أردنية وعربية وأمريكية، وقدمت عنها رسائل جامعية عديدة في بلدان عربية وفي إيران والصين والهند وباكستان. أسهمت في إعداد ملف الأردن في معجم الكاتبات النسويات الصادر بالفرنسية عن اليونسكو 2013. حولت بعض أعمالها الأدبية إلى مسلسلات إذاعية، ونالت برامحها الأدبية والاجتماعية جوائز في مهرجانات الإذاعة والتلفزيون.
• جائزة الدولة التقديرية في الآداب في فلسطين 2017 م .
• اختيرت روايتها “ترانيم الغواية” ضمن اللائحة الطويلة لجائزة البوكر العربي عام 2016.
• اختيرت ضمن قلة من الكاتبات اللواتي أثرن في مجتمعاتهن، التنمية العربية الاجتماعية .
• واحدة من أنجح 60 امرأة في العالم العربي سيدتي(النسخة الإنجليزية)، ديسمبر 2008 م .
• حازت على جائزة الدولة التقديرية في الآداب في الأردن 2014 م.
• حازت على جائزة “جوردن أوورد” كأحسن روائية أردنية عن “رغبات ذاك الخريف” 2010 م.
• منحة التفرغ الإبداعي الأردني 2008م.
صرح دعم مساندة الإعلام الفلسطيني على ضرورة العناية بكتابنا الروائيين والاهتمام بإنتاجهم وترويجه ليصل الصوت لأبعد الحدود بل يخترق كل الحدود ليرن صوتنا في كافة المنابر الفلسطينية والعربية والدولية وتتويج الكتاب الروائيين الراحلين والحديث عن تجاربهم ورحلاتهم الأدبية .
الصبر والسلوان والعزاء لشعبنا الفلسطيني بكافة أطيافه مسلمين مسيحين .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com