الشاعر: اللواء شهاب محمد

====================

رأي وتعليق /
============
الرأي للاخ /
د .عبد الرحيم جاموس
===============
التعليق /
خيار الدوله الديمقراطيه
الواحده ( ١ )

أوافق اخي وصديقي د عبد الرحيم جاموس
في كل الأخطار التي تهدد القضية الفلسطينية والتي حددها في مقاله
حول فشل حل الدولتين .. وفي الحلول المطروحة كوجهة نظر له للخلاص من هذا الخطر الذي خلفته سياسات الاحتلال والعدوان المستمر ..
واوافق الاخ عزام الأحمد إذ تواردت الأفكار في موضوع التفكير بالدوله الديمقراطيه معنا في مقابلة تلفزيونيه شاهدتها بعد الانتهاء من كتابة هذا المقال الطويل وكانه يقول : ان لم يتم السعي الحثيث والسريع لتصويب الوضع وإعادة الاعتبار لعملية السلام بدون استقواءات استيطانية وإجراءات انفرادية من الاحتلال وحكوماته المتطرفه فإن الدولة الديمقراطيةهي الحل وان الصراع سيكون مفتوحا على احتمالات أخرى بديلة لاوسلو

الشاعر : اللواء : شهاب محمد
===================

العودة الى خيار الدولة
الديمقراطيه ..
✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓

وهي فكره الدوله التي يعيش فيها الجميع بأمن وسلام واستقرار .. ورفضها الاحتلال فعليا لا كلاميا فقط والشراره الاولى لهذه الفكره انطلقت عام ١٩٦٨/١٩٦٩ وكادت أن تحدث انشقاقا جذريا في حركة فتح ، لولا حكمة القياده الفتحاويه آنذاك واسراعها لاخذ الاحتياطات المترتبه على ذلك ومن أعضاء الجناح الذي سمي بالمنشق وقتها شخصيات معروفه
وكان منهم أعضاء مؤسسين
والمرحوم د فتحي عرفات رئيس جمعية الهلال الأحمر آلفلسطيني
وكان من هذا الجناح وبدون ذكر اسماء اخوه آخرين من الحركة / في الكويت .. وقاده مؤسسين آخرين كما ذكرت ، ولحسن الحظ انهم لم ينشقوا فعلا ، ولكنهم اعترضوا على اول حراك وبيان لفتح حدد شيئا من الأفق السياسي لها آنذاك ،
وهناك مقوله معروفه لياسر عرفات يعلم بها بعض المقربين من أجواء قيادات ما سمي بالجناح المنشق وبعض المقربين من الاخ ابو عمار
الذي كان ناطقا رسميا باسم حركة فتح اولا عام ١٩٦٨/١٩٦٩ ثم رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينيه خلفا لرئيس المجلس الوطني يحيى حموده الذي شغل المنصب
بعد المرحوم احمد الشقيري لاحقا .. وهذه المقوله صرح بها الاخ ابو عمار امام عدد من قادة الحركه وكوادرها آنذاك وهي”اللهم احمني من دم اخي” وكان يكررها مرارا ، لا كرها فيه ولكن حرصا على وحدة حركة فتح وقوتها ومستقبلها .. ومن حسن الحظ أن فتح تجاوزت على هذه المحنه لان ما سمي انشقاقا آنذاك لم يكن انشقاقا فعليا بل هو مجرد شكل من أشكال التمرد والاحتجاج ، لاحد الاجنحه في حركة فتح ولقد انتهى بسلام بفعل الأخطار والتحديات التي جرت لاحقا ومنها احداث ايلول ١٩٧٠ المؤسفه في الأردن والتي استطاعت أن تخرج منها الثوره الفلسطينيه بأمان وسلام إلى أفق تحد آخر وهو نتائج حرب أكتوبر المجيده عام ١٩٧٣ ونتائجها التي أدت إلى انشقاق الموقف العربي بين جبهة رسميه للرفض
انعكست على مجمل الأوضاع في الساحه الفلسطينيه التي كانت هي الأخرى قد شهدت انشقاقات أو تشظيات حدثت في حركة القوميين العرب من قبل في إطارها المقاوم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام ١٩٦٨ ايضا والتي أصبحت جبهات لتحرير فلسطين مثل الجبهة الشعبيه لتحرير فلسطين الام ،” د جورج حبش” الجبهة الشعبيه الديمقراطيه ” نايف حواتمه” الجبهة الشعبيه ،” احمد جبريل” الجبهة الشعبيه ،وديع حداد ، والجبهة الشعبيه ابو شهاب .. ثم بدأت احاديث عن تنازلات أخرى
أكثر من فكرة الدوله الديمقراطيه وكلها في الواقع لم تكن سوى أشغالا للفراغ وتقليبا للوقت الضائع اصلا لعدم وجود خط استراتيجي لا يستطيع أحد أن يتعداه أو يمسه حتى أصبحت الاستراتيجيه والتكتيك وجهان لعملة واحده هي المحاوله او المقامره على حساب استراتيجية المقاومه المفقوده .. من هنا وتاسيسا على ما جرى نستطيع القول إن مسلسل التنازلات يقود إلى الانهيار ، ولن يقود إلى الانتصار ابدا ، وفي افضل الحالات بالمقارنة بين ما هو استراتيجي صلب لدي الاحتلال بما يواجه من تكتيك شديد المرونه فإن الأمور سوف لن تقودنا حتما لا إلى حل الدولتين ، ولا إلى حل الدوله الديمقراطيه ، ولا إلى حل الحكم الذاتي ، ولا حتى إلى حل اللجوء السياسي في وطننا أي أن نصبح طبقة عبيد تسكن في وطن لا تنتسب له إلا بما تقدمه من خدمات في مستوى الشغل ، والعيش واستمرار الحياه في خدمة الطبقه الحاكمه وبوصفهم الطبقة الدونيه المسلوبة من كل الحقوق بلا عدالة او مسواه ، وهذا طبعا في اقل تقدير وأرقى صوره للسلام الذي لا تؤمن به المكونات الاساسيه لمضمون الفهم الخفي للفكرة الصهيونيه التي ستتجاوز حدودها لما هو أبعد من ذلك ، وهو اضطهاد اليهود أنفسهم في ما يدعى كيانهم بشكله العنصري الحالي ، والمنظور في شكله ومضمونه الاكثر تماديا في التمييز والعنصرية والاستعداد ..
وبعد فشل كل المحاولات السابقه للتعبير السياسي الأخلاقي الفلسطيني ، وقبل الخوض في الكيفيه التي يجب أن نتصورها للخروج من مأزق أوسلو ومأزق مناورات الاحتلال ،
وحتى نستطيع أن نهيء لأنفسنا شكلا ومضمونا اخر ، لاستمرار النضال واستمرار المقاومه ،والتأكيد على الحقوق العادله ، كان علينا أن نشير إلى ما تردد من تصريحات لا بد من الاشاره لها في حرب لبنان التي بدأت بحادثة الباص في نهاية السبعينات والتي استمرت حتى عام ١٩٨٢ وكان من أهم أسبابها هو ضرب فكرة فتح القديمه في الدوله الديمقراطيه التي يعيش فيها أصحاب الديانات الثلاث المعنيين بسلام في دولة واحده ، وان ضرب التجربه اللبنانيه كان يعني بالترجمه العمليه ، هو استحالة قيام تجربه ديمقراطيه دينيه سماويه ارقى من تجربة لبنان ، التي فشلت وهذا ما استطاعته القوى المعاديه للسلام بعد محاولة إشعال فتنة أيلول في الاردن الشقيق ،
وحتى نستطيع أن نفهم ذكاء الاحتلال ، الذي ظل طوال الوقت يتذاكى على الذكاء كله ، نقول لا يوجد حل بالكفاح المسلح والمقاومة طالما كانت هانوي ، وتجربة فيتنام ومظلة الصين والسوفيات غائبه في تجربتنا الفلسطينيه ، فلا يوجد غطاء جوي ولا ارضي يجعل المقاومه مقاومة مستمره ،
ولا يوجد غطاء سياسي يقلب كل المعادلات رأسا على عقب في المحافل الدوليه ، ويفرض بقوة الحق والعداله تنفيذ قرارات مجلس الأمن والأمم المتحده بالانسحاب من الأراضي المحتله عام ١٩٦٧، وإقامة الدوله الفلسطينيه هناك والإبقاء على فكرة دولة ديمقراطيه يتعايش فيها الجميع بأمن وسلام قائمه إلى حين تتهيا فيه قناعات كل الأطراف لذلك .. وحتى يتم هذا واكثر منه فإن أمامنا اتجاها واحدا فقط وهو إما فلسطين واما فلسطين ، وان الأطر المعنيه مطالبه بالابقاء على الإنجازات السياسيه التي تحققت حتى الآن وإنذار الاحتلال لمدة كافيه ونهائيه للعوده عن مخططاته الاستعمارية بالخطوات التاليه
١ – وقف النشاط الاستيطاني وقفا تاما ونهائيا والتراجع عن الفهلوه الاعلاميه التي يحاول من خلالها تزوير الحقائق ، وأول هذه المحاولات تسمية الضفة الغربية باسمها كاراض فلسطينيه ، وليست يهودا والسامره كما هو يصر على ذلك في أنشطته ومواقعه الاعلاميه ، والكف عن اية محاولات أخرى يلجأ لها ليزور حقائق اخري في مجال التراث الشعبي بتنوعه المعروف .
٢- اتخاذ قرار في مؤتمر شعبي فلسطيني كبير يعقد في القاهره او الأردن او الجزائر ويضم ممثلين بتوسع عن كل المنظمات الفداىيه كبيرها وصغيرها .. وقيادات الاتحادات الشعبيه الفلسطينيه والنقابات والروابط والجمعيات
وممثلين عن الأجهزة الامنيه والكتائب المقاومه ،
وجمعيات النفع العام والأندية والمجالس البلديه والقروية والجاليات الفلسطينيه ، والمخيمات واية جهة فلسطينيه لها حق التمثيل لم تذكر هنا سهوا
لكي يأخذ الشعب الفلسطيني ويقرر رفضه النهائي
لسياسات الاحتلال وأساليبه ، واستمرار عدوانه وتسلطه على مقدرات الشعب الفلسطيني .
٣ – رفض سياسات الاحتلال وادعاءاته ، ومراوغاته والتفافه على الحقائق في المسميات والإجراءات وفي مقدمتها استمرار الاستيطان
واستمرار سياسات الاحتلال بحرمان الشعب الفلسطيني من الحياة الحره الكريمه بتقييده ومنعه الاستيراد والتصدير من الاراضي الفلسطينيه والتي ما زال يعتبرها محتله
بغطرسة القوه والتسلط في الضفة وغزه حيث تطال إجراءاته حق الشعب الفلسطيني في التبادل التجاري وبيع منتجاته وتصديرها إلى العالم ، وحقه في الاستيراد المتنوع الخارجي ايضا .
٤ – عندما تصبح اتفاقيات أوسلو في مواجهة مصيرها نتيجة افشالها بسبب ممارسات الاحتلال
واستمرار احتلاله للأرض الفلسطينيه واستمرار المصادرات لكل أوجه الحياة ، فإن عدم قيام دوله فلسطينيه مستقله سيضع شعبنا حتما أمام قرارات حاسمه ، ولن يضعف فهو مضطر للتراجع خطوة للوراء ليتقدم خطوتين ، وليعلن بقناعته وإيمانه وإصراره ان الحل الأوحد بات لديه كخيار من خيارين فان سقط خيار الدوله الفلسطينيه المستقله بسقوط اتفاق أوسلو نهائيا
فان اختياره الأوحد سيكون هو العوده الى خيار الدولة الديمقراطيه التي تحدثنا عنها في بداية المقال والتي يعيش فيها بحرية وكرامة وحقوق ابناء الديانات الثلاث بشرط أن تكون القرارات ليست شعارات للمناوره ولكنها توجهات لنضال يستمر حتى ينجز هدفا كبيرا ينهي صراعا طويلا ، وفي كل الاحوال فان ما يؤكد ذلك هو أن الشعب الفلسطيني لا يقبل أن يكون طائفة ، أو جالية في وطنه وبلا حقوق ايضا ، وهو بالتأكيد لن يعود إلى اوسلو قبل إزالة كل حجر استيطان بني بعد الاتفاق ، ولن يقبل بأي قرار دولي غير مقرون بترجمه عمليه لتنفيذه وذلك بانزال قوات دوليه لتنفذ القرارت بدلا من أن تبقى حبرا على ورق ..

الشاعر : اللواء شهاب محمد
====================

رأي وتعليق /
=============
الرأي للاخ /
د .عبد الرحيم جاموس
==============
التعليق /
خيار الدوله الديمقراطيه
الواحده ( ٢ )

( أوافق اخي وصديقي د عبد الرحيم جاموس
في كل الأخطار التي تهدد القضيه الفلسطينيه
بفشل حل الدولتين .. وفي الحلول المطروحة كوجهة نظر للخلاص من هذا الخطر الذي خلفته سياسات الاحتلال والعدوان المستمر ..
واوافق الاخ عزام الأحمد إذ تواردت الأفكار في موضوع التفكير بالدوله الديمقراطيه ان لم يتم
السعي الحثيث والسريع لتصويب الوضع وإعادة الاعتبار لعملية السلام بدون استقواءات استيطانية وإجراءات انفرادية من الاحتلال وحكوماته المتطرفه . )

الشاعر : اللواء : شهاب محمد
===================

العودة الى خيار الدولة الديمقراطيه
✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓

تابع ما قبله :
– ان على فلسطين أن تسحب اعترافها باي دوله طبعت مع الاحتلال خروجا على الإجماع العربي
وان أي اتفاق ثنائي مع الاحتلال ، لاي دوله عربيه لم يأتي نتاجا لحرب مع هذا الاحتلال هو اتفاق تواطؤ غير مقبول وان مصر والاردن إستثناء لتجربة أمامنا ، فهما تشكلان جبهة قتال مع الاحتلال وموقفهما يتفوق كثيرا على موقف دول عربيه مطبعه بالمجان ، ونحن كفلسطنيين يجب أن نبقى على وفائنا إلى كل دول المواجهة البطله مصر والاردن وسوريا ولبنان ، ولمن يظن بنا السوء عليه أن يحسن الظن نحن الفلسطينيين لا نشرب من بئر ونبصق به ، لاننا أصحاب قيم تحفظ الحقوق لأصحابها ، والاردن ومصر والعراق وسوريا ولبنان والجزائر والكويت والسعوديه الخ عسكرت قواتهم حولنا ، ومن اجلنا في اراضينا عام ١٩٤٨ ، وعام ١٩٦٧، وعام ١٩٧٣ ، وسالت الدماء الزكيه الطاهره هناك ، وسقط الشهداء الذين ارتفعوا إلى السماء فداء لفلسطين والقدس والامه العربيه ، وأصيب جرحى كثيرون منذ فجر التاريخ المعاصر ، وما زالت فلسطين هما عاما عربيا ، وإسلاميا ، وليست هما خاصا باهلها فقط ، وان سحب الاعتراف بدول التطبيع المجاني ، لا يستهدف شعوب هذه الدول ، وانما يستهدف سياسات الدول ذاتها فإن العلاقات مع الاحتلال تتم دون استفتاء من هذه الشعوب ، وهي مكرهة عليها وستسقطها عندما تغيب السكره وتأتي الفكره ، وتعبر عن ذاتها وإرادتها التي هي إرادة فلسطين بحدودها السياسيه من المحيط الى الخليج بوصفها قضية القدس والامه العربيه طال الزمن ام قصر ..

٦’- أن الشعب الفلسطيني الذي تغيرت
أحواله واوضاعه الان كثيرا ، لم يعد هو الشعب الفلسطيني الذي عرفناه من تجاربه النضالية الممتده إلى أكثر من مائة عام في عمق التاريخ الحديث ، وليس من قبل الفكره التي تظن ان الشعوب تقيم دائما بفكرة الحنين الى الماضي
كما يعتقد كثيرون بأن الماضي اقرب إلى مشاعرهم من الخاضر ، وأن الواقع بالتأكيد متطور ومتفوق على الحاضر من حيث التطور ولكن هذا الحنين هو إحساس شعوري خاطيء أكثر من كونه نظرة دقيقه تراجع كل شيء لتصل إلى القرار الصائب لقد كانت أطراف الصراع كلها في مشهد القتال مثلا
وان تفوق سلاح على سلاح بين عدوين الا أنهما بالقياس مع أسلحة اليوم مثلا كانا يتقاتلان بأسلحة بدائية وان مستوى الحياه في المدخلات والمخرجات بشكل عام كان قياسا مع الواقع وكان اكبر بكثير مما نظن ونعتقد ففي مستوى القتال مثلا كان الجندي قبل أكثر من مائة عام يقاتل ببندقية بدائيه وهو اليوم يقاتل بتعددية لوسائل القتال الفرديه وبتفوق على ذلك السلاح البدائي بأضعاف أضعاف قوة الأداء ومستواه وهذا ما سينسحب على الامثله الأخرى في كل مستوياتها الفرديه والجماعيه بالدبابات التي هي غير الدبابات والطائرات غير الطائرات والقنابل النوويه غير القنابل النووية وهذا بالنسبة للاسلحه العلنيه
فكيف الأمر يكون بالنسبة للمخزن المجهول من الأسلحة السريه التي هي لطواريء المفاجآت ..
٧ – أن هذا ليس كل شيء في الفكره فان النقله لا تكون نقلة نوعيه ان لم تتنوع فيها الخيارات وتتعدد فيها الاحتمالات وتصح فيها الحسابات واول الإجراءات التي يجب أن تشكل
عنوانا للمرحلة الانتقاليه اننا يجب أن نكون على قدر من القوه والعزم والإرادة لكي نحقق قفزة هائلة تنقلنا من الضفة الى غزه ومن غزة إلى الضفه ومنها إلى كل مكان فيها يخيم او يقيم ابناء شعبنا في وطننا التاريخي أو في مخيمات الصمود او في المهجر أو هناك حيث يعسكر شهداؤنا الأحياء عند ربهم يرزقون وعند اسرانا الابطال الذين ينتظرون حريتهم القادمه باذن الله
لكي يبارك الشعب العظيم المنطلقات الجديده ويؤيدها ويقرها ويعتمدها في كل الاماكن والمواقع التي ذكرت وهذا يتطلب منا أن لا ننسى
ان كل خطواتنا وكل قراراتنا تكون باطلة ان لم يضع هؤلاء أيديهم عليها لتبارك وتساند وتدعم
الحراك الصحيح الذي يتطلب الإجماع عليه ويفترض انسجام النظري مع العملي فيه لكي يكون عهدا بين الاحرار أن يكون ىالولاء لله اولا من خلال الأرض والشعب والوطن وليس من خلال الحزب والدوله والتكتيك السياسي والتحالفات الحزبيه ولنعلن للعالم كله أن اصرار الاحتلال وافشاله لليد التي امتدت بالسلام لن يكون انسحابا للوراء بل سيكون تقدما للامام وسيكون رفضا لكل التنازلات التي قدمت ليس من أجل أن تستغل من الاحتلال ولكنها قدمت من أجل السلام العادل والشامل الذي يخدم مصلحة شعوب المنطقه ومصلحة شعوب العالم كله وان استرداد هذه التنازلات لا يأتي إلا باستردادها كلها والعودة إلى المربع الأول وهو الدولة الديمقراطيه
بكل تفاصيلها على كامل التراب الفلسطيني وان الدولة الفلسطينيه في الضفة وغزه يجب أن تكون البداية الاولى لقيام الدولة الديمقراطيه في كل فلسطين ..
٨ -ان هذا البند السابق رقم ٦ لا يمكن ان يتم اعتماده بدون وحدة كاملة متكاملة للشعب الفلسطيني كله في عاصمته الاولى المؤقته وعاصمته البحريه غزة العزه والصمود وهما ليستا
بديلتان عن القدس العاصمة التاريخية للشعب الفلسطيني وان تعزيز هذه الوحده يحب أن ينسحب على كل الاماكن والمواقع والتجمعات للشعب الفلسطيني الذي سيقف موحدا بإرادته الحره لاستكمال تحرير فلسطين كل فلسطين
وان الاستعدادات يجب أن تجري لمحاورة كل القوى الدينيه والسياسيه في فلسطين التاريخيه على هذا الأساس ونخص بالذكر تلك الطوائف التي تضيق بيننا وبينها الخلافات إلى أبعد الحدود وهم كثر مع أن المعروف لدينا بعناوين نضاله في كل مكان هو منظمة ناطوري كارتا والناطق الرسمي باسمها الحاخام ديفيد رامز ، على سبيل المثال ..

٩:- أن الوحده الفلسطينيه المنشوره ليست وحدة بأي ثمن ولكنها وحدة بكل الأثمان ولا تكون كذلك الا بدمج القوة العسكريه كلها بين المنظمات والأحزاب الفلسطينيه لتشكل قوة أمن واحده او جيش تحرير فلسطيني واحد بمجلس قياده عسكري ومجلس أمن موحد يتحمل المسؤولية الأمنية في الداخل والخارج وكل مكان وان سبب الاخطاء الاكبر هو عدم وجود قياده جماعيه تدير الشأن المناط بها بالقرار والحراك الجماعي وان هذا يتطلب المثابرة العسكريه والامنيه في الخدمة والتنقلات بين محافظات الوطن كله
فان توحدت القوى العسكريه والامنيه فان الوحدة
ستشمل الأطر المدنيه كلها وهذا يتطلب عقيدة
أمنية وعسكرية موحده لا تتعارض مع التعدد السياسي الذي سيغلب بالتأكيد مصلحة البلاد على مصلحة الأحزاب والتنظيمات لينهي هذا العمل اي إجراء من شأنه أن يعطي اي خلافات محوريه او تنظيميه قدرة على المغامره او المقامره في وحدة البلاد ومستقبلها ، لاسباب عديده أهمها أن أي قوة تنظيمه لن تستطيع التساوق مع أي محاولات خارجيه مرة أخري لان الحاضنه الجماهيريه في الأوضاع الاجتماعيه والسياسيه والأمنية المحكمه ستجعل اي محاوله اقرب ما
تكون إلى خروج السمك من الماء الذي سيضطره إلى محاولة العوده او إلى فقدان الحياه

يتبع ….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com