الاحتفال بعيد القديسة بربارة او بربارا

القدس – أبو أنطون سنيورة – بدأت الرعايا المسيحية التي تسير حسب التقويم  الغريغوري وبداية الاستعدادات للأحتفال بعيد الميلاد المجيد  وقد احتفلت العائلات وأبنائها أمس بعيد ذكرى القديسة بربارة الشهيدة بالأيمان المسيحي وقد قدم من خلال العيد اطباق من القمح المزين بالعديد من ألوان الملبس والقمردين واللوز والجوز وغيرها،  ولدت بربارة من ابوين وثنيين (توفيت والدتها وهي صغيرة) وكان ابوها اسمه ديوسقورس من الطبقة الأرستقراطية غنياً,معروفاً بين الأسر الكبيرة, صاحب إسم كبير وجاه وكرامة, وكان متحمساً للوثنية, شديد التمسك بأصنامه ويكره المسيحيين.

ولدت بربارة في قرية جاميس التابعة لمدينة ليئوبوليس بنيقوميدية في آسيا الصغرى (تركيا) في أوائل القرن الثالث في عهد الملك الطاغي مكسيمانوس الذي تولى الملك سنة 236م، وكانت بربارة وحيدة والدها ويخاف عليها لأن كانت تتصف بجمال فائق حيث بنى لها قصرا فخماً به كل وسائل الراحة والرافية.

تمكنت بمساعدة بعض الفلاسفة من اعتناق المسيحية فى السر وكرست حياتها للعبادة.تعلق قلبها بالسيد يسوع المسيح فنذرت حياتها للمسيح،ونالت المعمودية دون أن تفاتح والدها وقررت أن تعيش بتولاً تكرس حياتها للعبادة. كانت مثابرة على الصلاة والتأمّل وقراءة الكتب المقدّسة، وأمرت خدامها، وبينهم مسيحيون، بتحطيم ما حولها من الأصنام.

رفضت محاولات ابوها انه يجوزها لنبيل وثنى.طلب ابوها من الحاكم أن يعذبها، جُلدت القديسة بربارة حتى سالت منها الدماء،وهي صامتة تصلي. وبعد هذه الحادثة هربت”بربارة ” الى حقول القمح وإرتدت ملابس لتخفي ملامحها.

أمر الحاكم بقطع رأس بربارة وصديقتها يوليانة بحد السيف،فأخذوهما إلى الجبل خارج المدينة وكانتا تصليان في الطريق.وإذ بلغتا موضع استشهادهما طلب ديسقورس أن يضرب هو بسيفه رقبة ابنته فسُمح له بذلك، وفعلا مددت الابنة رأسها لأبيها فقطعها بالسيف ونالت مع القديسة يوليانة إكليل الاستشهاد.وبعد ذلك تسلّم رجل مسيحي جسد بربارة ونقله إلى القرية، حيث دفنها بكل وقار واحترام، تقديراً لعذابات هذه الشهيدة القديسة وتعذيبها.

استشهدت القديسة بربارة في4 كانون الأول عام 303م وجسدها موجود حاليًا في كنيسة باسمها بمصر القديمة.

عيد البربارة من الأعياد التي يحتفل بها المسيحيون في شتى أنحاء العالم ,حيث يُحتفل فيه بشكل خاص المسيحيون العرب في فلسطين ولبنان،سوريا،العراق والأردن ومصر.

يحتفل به المسيحيون الغربيون يوم 4 ديسمبر(كانون الأول) والشرقيون في 17 من ديسمبر.

ومن العادات الأخرى في ليلة العيد،أن يتبادل الأقارب والأصدقاء والجيران الزيارات مع أطفالهم, كما يقومون بتقديم القمح المسلوق “طبق البربارة” إلى العائلات المستورة.

عيد البربارة من الأعياد التي يحتفل بها المسيحيون في شتى أنحاء العالم ,حيث يُحتفل فيه بشكل خاص المسيحيون  في فلسطين ولبنان،سوريا،العراق والأردن ومصر.

يحتفل به المسيحيون الغربيون يوم 4 ديسمبر(كانون الأول) والشرقيون في 17 من ديسمبر.

ومن العادات الأخرى في ليلة العيد،أن يتبادل الأقارب والأصدقاء والجيران الزيارات مع أطفالهم, كما يقومون بتقديم القمح المسلوق “طبق البربارة” إلى العائلات المستورة.

البربارة طبق تقليدي يقدم من القمح المسلوق والمكسرات.

اعداد الشف نبيل أحو

المقادير:

 1كيلو قمح  مقشور

 4  لتر ماء

ملعقة طعام يانسون مطحون 1

1ملعقة طعام شومرمطحون

400 غرام سكر

200 غرام زبيب

غرام مشمش جاف 100

250 غرام لوز مقشر

للزينة :مكسرات مثل جوز,بندق ,صنوبر،وبذورالرمان ,قضامة حب او مطحونة وملبس ملون .

يمكن ايضافة قليل من ماء الزهر.

 طريقة التحضير:

ننقع القمح بالماء لمدة 12 ساعة ,ثم يغسل جيدا من الشوائب ويصفى.

نسلق القمح في الماء حتى يستوي,بعدها نضيف السكر,الزبيب,اليانسون,الشومرواللوز والمشمش الجاف مع التحريك على درجة حرارة منخفضة لمدة عشرة دقائق.

يسكب في وعاء عميق,ينزيّن وجه الطبق بالمكسرات مثل الجوز اوالصنوبر أو البندق والقضامة الحب او المطحونة وبذور الرمان وجوز الهند وقليل من القرفة. يُقدّم هذا الطبق دافئاً

يقدم ايضا مع القمردين,يحضر القمردين بتقطيعه إلى قطع صغيرة ثم يضاف إليه السكر والماء الساخن ويترك حتى يذوب ثم يخلط بالخلاط جيدا ويضاف الى القمح المسلوق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com