تحقيق الهدف مرهون بأهلية المرسل وجودة الرسالة.. د.محمود عيد الصليبي

الطبيب العميد الوهادنه يصرح بأن تضارب التصريحات من المختصين في الصحة تخرج المواطن عن صبره!. (كمانشرته محطة سما الأردن )!.
نعم النجاح في تحقيق الهدف يعتمد على مجموعة عوامل منها:
_تحديد ما نريد(أي تحد هدفنا بدقة).
_اختيار الوسيلة أو الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف.
_اختيار من هو أهل لإرسال ونشر الرسالة للمواطنين، بحيث يكون مختص بذلك ، ولديه القدرة والمعرفة والفن في اختيار الكلمات والجمل المناسبة لنقل الرسالة بوضوح وشفافية.
_عدم وجود أكثر من مرسل حتى لا تتشوه الرسالة وتفقد دقتها وتفشل بالوصول للهدف.
_ تضارب التصريحات أكبر المعيقات في إرسال الرسالة ،بل هي الفشل بعينه.
_خروج بعض المعنين برسائل تحمل الترهيب بطريقة مبالغ فيه تجعل الرسالة تخرج عن الهدف، مما يولد الشك لدى المواطن، فنخفق في تحقيق الهدف.
_تكرار التناقض بما يصدر من تصريحات أو التهويل أوصل رسالة للمواطنين بشكل عام أن الإجرآت التي تتخذ يشوبها الخطأ وغير سليمة، وأصبح الشعور بالشك ينتاب كل مواطن.
_التناقض في الإجراءات من سماح للمهرجانات والحفلات من جهة ،ومن منع إقامة الصلاة في المساجد والكنائس في البداية، ومن ثم السماح بشرط التباعد في الصلاة، والدراسة عن بعد من جهة أخرى ،كان له أكبر الأثر في خلخلة قناعة المواطنين بسلامة ومغزى هذه القرارات، مما أثر على سلوك المواطن وثقته بما يسمع من بيانات وتصريحات.
**_في النهاية إذا أردنا تحقيق الهدف وهو حماية وسلامة المواطنين علينا أن :
_نأخذ ما ذكر من ملاحظات وسلبيات ، ونتحاشاها بأي قرار أو تصريح قادم.
_ وأن يتم بكل وضوح سبب إصدار القرار وأهدافه ، لأن الضبابية وعدم الوضوح يزيد الشكوك ويحكم على النتيجة بالفشل.
_ان تصدر هذه التصريحات من شخص مختص واحد، وأن لا تتعارض في محتواها مع بعض.
_أن تكون التصريحات مبنية على دقة المعلومات وصحتها ، وأن لا يتفاجأ المواطن بصدور قرار مغاير بعد فترة قصيرة.
حمى الله البلاد والعباد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com