الاحتفال السنوي بعيد العائلة المقدسة في رام الله

رام الله  -أبو انطون سنيورة – استقبل كهنة وراهبات الوردية ومار يوسف والرعية اللاتينية والمجلس الرعوي غبطة البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس اللاتين، برفقة المطران بولس ماركوتسو والكهنة للاحتفال بعيد العائلة المقدسة في رعية رام الله.
يعتبر هذا الاحتفال من التقاليد السنوية التي فيها يحتفل غبطة البطريرك بالذبيحة الإلهية مع رعية رام الله التي تحمل اسم هذا العيد.
وفي عظته شدد غبطته على ان العائلة هي الكنيسة الأولى. وقبل أن نكون جماعة او كنيسة تنمو ثمرة الإيمان وتكبر في العائلة، يقول : تعودنا على قراءة هذا المقطع من الانجيل الذي يتحدث عن القديس يوسف وباعتقادنا ان تدخل الملاك قد أنهى كل الصعوبات التي قد يواجهها ولكننا نرى ان حتى بعد نعمة الله مازال على يوسف ومريم ان يتحملوا الكثير من أجل الطفل. وهذا ما يقودنا إلى التفكير بذكرى سر الزواج التي تمثل نعمة الله. الاحتفال بسر الزواج بداية نعمة الله التي وجب ان تساعدنا في تجاوز المراحل المختلفة من صعوبات وأفراح في حياتنا محافظين على وجود الله اي وجود الحب والمغفرة والتسامح.

وفي نهاية القداس وزعت البركة البابوية على العائلات التي احتفلت باليوبيل الفضي والذهبي.