«روعة وجمال “تيم” إسم محفوف بنور وحب الرحمن»
كتب/ شريف الهركلي
مهجة قلبي ابنتي سهر وزوجها طارق الذي طرق الأبواب وفتش في دواليب الأسماء لتقع عينه على اسم محفوف بنور الله، سأل حارس الأبواب قال له بصوت خافت “تيم” عبد الله من أجمل الأسماء لفظاً ومعنى.
وداعبت ملكة شبابيك الهوى وقالت: أحسنت يا طارق تيم تغني بها الشعراء في كافة العصور متيم القلب بعشق المحبوبة، أقوى درجات العشق والحب والوفاء، حيث منَّ الله عليهما بالسلامة ووهب لهما ولداً تم تسميته “تيم” في أول أيام عيد الفطر السعيد.
سألني المقربون بصفتك كاتباً وصحفياً عن معنى اسم “تيم” فقلت لهم : إن الإقتراب من الأسماء الجميلة وتلاشي الأسماء “القبيحة المعني” مثل التي تحمل ( العذاب، الحرب) ضرورة ملحة لأن الأسماء هي عنوان الشخص والعائلة.
تعريف إسم تيم:
يرجع أصل الكلمة إلى اسم علم مذكر وهو اسم عربي الاصل، ويرجع المعنى هنا إلى الحب التام الكامل إلى الله سبحانه وتعالى وتيم الله هو عبد الله.
تيم في الشريعة الاسلامية:
قال الإمام النووي في الأذكار التابعة للسنة النبوية بأنه من الأحكام النبوية لابد أن يكون للاسم أن يحمل معنى دينياً أو غير محرم.
واسم تيم عربي لا يحمل أي مخالفة ضد الشريعةإسم محفوف بنور الله
ولكن فقد حرمه جزء من علماء الدين في حال إذا قام أحد الآباء بإلحاق اسم آخر بعد تيم ويكون هذا الإسم غير تيم الله قد يصبح معنى الاسم بذلك عبادة لغير الله وفيها شرك بالله، المهم ألا يحمل معنى الاسم ماهو مخالف أو محرم ضد الشريعة الإسلامية أو السنة النبوية أو الثقافة والأخلاق والتقاليد العربية.
صفات تيم: دلالات أو صفات يتصف بها الإسم كالتالي:
مستقل وقيادي، طموح، شجاع، الثقة في النفس، ذكي ومبتكر، محب للعائلة والأصدقاء، يعشق الأمان، مبادر، جدير بالثقة، حكيم، مجتهد، دقيق، قوي، لطيف، رومانسي، يحب الموسيقى،صديق مذهل، يعشق الرياضة، وسيم صادق، عصبي، دقيق الملاحظات، حالم للغاية وجذاب وأنيق.
اسم تيم في المنام “الحلم” :
يكون دائماً عند ظهور بعض الأسماء في المنام دلالة أو معنى لذلك يحمل إسم تيم في المنام دلالات التي يفسرها بعض مفسري الأحلام والعلماء، حيث يشير اسم تيم في المنام إلى الحب الكبير والعشق للزوجة والأبناء والأهل والأصدقاء والجيران وللخطيبة والحبيبة، الحب الذي نبادله في الحقيقة يطفو على ضفاف عقلنا الباطني ونحلم.
– رسالتنا ..
نداء للآباء للمحافظة على تسمية أبنائهم، واستدل على ذلك بالحديث الذي رواه أبو داود والدارمي وابن حبان وأحمد والحديث يقول (إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم، فحسّنوا أسماؤكم).
لذلك يجب التروي والتركيز في التسمية لأنها عنواننا “المشرق” لنا حتى لا تكون الأسماء نقمة أو مصدر إحراج وخجل بين الناس، والإقتراب من الأسماء الإسلامية والعربية الأصيلة.
