استنكار حبس كاتب.. ناهض زقوت

يحكى أن ذئبا تسلل إلى المزرعة .. فصاح الديك .. فاستيقظ الفلاحون .. وهرب الذئب .. ونجا القطيع .. واطمئن الراعي .. واعلن الراعي عن احتفال بنجاة القطيع بذبح الديك.
هذا مصير كل من يحاول أن يوعي الناس، ويحذرهم من الأخطار، أو ينبههم إلى حقوقهم، يكون هو الضحية.

أسجل استنكاري الشديد لما تعرض له الكاتب الفلسطيني حسام أبو النصر عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب (قبل الاستقالة) من انتهاك لقيمته الأدبية والاجتماعية بسبب تعبيره عن رأيه ودفاعه عن حقوق الكتاب.
إن الكاتب والمثقف يعلمان الناس الديمقراطية، ويؤكدان في كل المحافل على حرية الرأي والتعبير، فلا قيمة للكاتب إذا لم يكن حرا في التعبير عن رأيه.
ونتمنى على العقلاء من الأمانة العامة لاتحاد الكتاب في رام الله أن يتدخلوا بكل جدية لحل هذا الاشكال القائم مع كاتب فلسطيني، إننا لا نتمنى أن تصل الامور إلى ما وصلت اليه بين كتاب فلسطين.