مؤسسة تمكين تكرم المدير العام بهيئة الأسرى الدكتور رأفت حمدونة لمشاركته فى بحث محكم خاص باستيعاب الأسرى المحررين

غزة- البيادر السياسي:ـ كرمت مؤسسة تمكين للتدريب والتطوير ورئيس المؤتمر الدكتور أحمد الوادية المدير العام بهيئة شؤون الأسرى ومدير دائرة القانون الدولي وعضو اللجنة المكلف بإدارة الهيئة فى قطاع غزة اليوم الثلاثاء 8/8/2023 في المركز الاجتماعي الثقافي الأرثوذكسي بمدينة غزة لمشاركته فى بحث محكم تحت عنوان سبل تفعيل مشاركة الشباب من الأسرى المحررين من السجون والمعتقلات الاسرائيلية واستيعابهم في المؤسسات الفلسطينية ” الرسمية والأهلية ” .
وكانت أهم النتائج التي توصل لها الباحث الدكتور حمدونة :
1- يعتقد الباحث أن مصادرة أموال الأسرى من قبل الاحتلال مرتبطأ بتجريمهم الأسرى وتشويه مكانتهم ودورهم .
2- من الواضح أن تأهيل واستيعاب الأسرى المحررين بالغالبية العظمى له علاقة مباشرة بالشكل الرسمى من خلال هيئة شؤون الأسرى والمحررين ، الأمر الذى يحتاج للمزيد من الاهتمام من قبل المؤسسات الأهلية والفصائل الفلسطينية .
وأما عن أهم التوصيات التي تتعلق بالحلول المقترحة للإسهام في عملية استيعاب الأسرى المحررين على صعيد العمل :
1. أهمية مساهمة القطاع الخاص في توفير فرص عمل مساند للسلطة الفلسطينية، والقيام بواجبها الوطني والمساهمة فى استيعاب الأسرى المحررين العاطلين عن العمل فى مجالات منوعة ومتعددة تنسجم وميولهم.
2. على المؤسسات الأهلية والتدريبية والمهنية والجامعات الفلسطينية أن تقدم خدمات تعليمية مجانية أو برسوم رمزية أو نظام تخفيضات تؤهل الأسرى المحررين على استكمال تعليمهم الأكاديمي أو المهني الذى يؤهلهم للالتحاق بسوق العمل .
3. تشجيع الأسرى على العمل من خلال المشاريع الخاصة التى تمكنهم من إطلاق مشاريع مُنتجة ومدرّة للدخل، مما يحقق حفظ كرامتهم وذويهم ، وتقديم المنح والمساعدات والقروض خاصة لمن لا تنطبق عليه شروط التوظيف والاستيعاب الدائم وفق قانون الأسرى والمحررين .
4. التأكيد على موقف منظمة التحرير الفلسطينية باللجوء إلى المحكم الدولية ووضع استراتيجية لتوظيف الأدوات القانونية والدولية في حل مشكلة اقتطاع الأموال ، خاصة أن حماية حقوق الأسرى حتى المالية والانسانية كفلتها الاتفاقيات والمواثيق الدولية .
5. هنالك أهمية لاستثمار امكانيات وقدرات الأسرى ، والاستفادة من تجاربهم وامكانياتهم الادارية والاعتقالية والفكرية والثقافية والتعليمية وعدم الاكتفاء برواتبهم التقليدية ، واشراكهم في عملية البناء الشاملة للمجتمع الفلسطيني .
6. الالتفاف حول قضية الأسرى والمعتقلين، وجعلها من أهم القضايا الفلسطينية ، وتوفير كل أشكال الدعم المادي والمعنوي للمعتقلين وذويهم، للحفاظ على إنجازاتهم وصمودهم، واعتبار قضية الأسرى من الثوابت الفلسطينية التي لا يمكن التنازل عنها.
وفى نهاية الجلسة العلمية بارك المدير العام بهيئة شؤون الأسرى ومدير دائرة القانون الدولى وعضو اللجنة المكلف بإدارة الهيئة فى قطاع غزة للأستاذ قدورة فارس على تعيينه رئيسًا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين بدرجة وزير ، مؤكداً بأنه سيحمل ملف الأسرى والمحررين كسلفه من وزراء الأسرى ورؤساءها السابقين، لما له من تاريخ اعتقالي ونضالي ووطني مشرف، وخاصة على صعيد قضايا الأسرى والمعتقلين .

لمطالعة البحث على الرابط التالى :
https://alasra.ps/ar/uploads/documents/3d95991bddc845be7258e2d344670b66.pdf