رابطة الكتاب.. تخريج دورة بعنوان:“الموسيقى الشعرية و أدوات القصيدة العربية”

كتب/ شريف الهركلي

نفذت يوم أمس الخميس ٣١ أغسطس ٢٠٢٣م رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين، دورة أدبية بعنوان: “الموسيقى الشعرية و أدوات القصيدة العربية” في قاعة القصر الثقافي في مدينة غزة، وذلك ضمن سلسلة من الفعاليات الأدبية التي تنظمها رابطة الكتاب، حيث افتتح الحفل أ. أحمد داود مدير القصر الثقافي مرحباً بالضيوف،ثم قدم برنامج الحفل أ. عبد الرحمن عسلية.
تحدث أ.د. عبد الخالق العف رئيس رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين، عن الشعر جوهر الفنون ، لأنه جزء من فطرة الإنسان العربي ورحب بالضيوف الكرام وبمدربي الدورة الشاعرين والناقدين أ. حسن أبو قادوس و أ. منتصر أبو عمرة و بالمواهب الشعرية الواعدة.
وبدوره تحدث د. جهاد الباز الناقد الادبي عن شموخ اللغة العربية التي تضاهي كل لغات العالم، وأكد أن الشعر مشاعر فياضة يجب أن تكون صادقة ، وعلى الشاعر أن يلم بأدوات الشعر حتى يكون شاعراً، وشكر الرابطة على جهودها في دعم الشعراء الفلسطينيين .
وتحدث أ.د. عبد الفتاح أبو زايدة الناقد الادبي عن الشعر كعلم الجولوجيا ، في الأدب طبقات وهزات وزلازل أدبية مثل ما يحدث في باطن الأرض الدافع الحقيقي للشعر يقطن في الوجدان وهو الذي يميز بين شاعر وآخر، بالإضافة إلى عدة عوامل كالتالي:
• التشجيع على الاطلاع والقراءة هي غذاء الروح.
• تعلم قواعد اللغة العربية “نحو ،إملاء،صرف، بلاغة ، عروض” لأن الأخطاء اللغوية تربك العمل الأدبي وتدفن الجماليات.
• فن الإلقاء من خلال الممارسة والتدريب، لخلق الرونق والجمال للقصائد برنينها وطنين الأجراس الموسيقية.
كل ما ذكر سابقاً يصنع شاعراً قوياً كامل الأدوات الشعرية، يجب التنقيب عن المواهب الإبداعية المدفونة، فأرضنا الطيبة تعج بالكنوز البشرية، الكلمة والقصيدة والشعر والوطن أمانة في أعناقنا يجب المحافظة عليهم، عودنا أبو زايدة في كل لقاء يقدم لنا وجبة أدبية دسمة تثري القلب والروح.
وتركت المنصة لشعراء الوطن للعزف على أوتار قيثارة الجرح القديم ، لنعيش مع مقطوعاتهم الموسيقية.
• الشاعر د. سعيد السعودي قصيدة بعنوان: “أسود الروح” خطف أرواحنا وأنعشها في جوف الكلمات.
• الشاعرة المتألقة وفاء فارس جودة، قصيدة بعنوان:” السر المدفون” وآخرى ” همسة عتاب” حلقت في سماء الروح، بكلماتها وصوتها الدافئ و لهجتها ونبراتها و حركات عيونها
لتهبط في صحن الجنان بقصائدها الملائكية.
• الشاعر حسن ثابت قصيدة بعنوان: “رسالة من دمشق” تداعب آهات وجروح الحرب.
• الشاعر محمود أبو قادوس قصيدة بعنوان: ” قلمي حاد” تعزف على أوتار الجرح والعنفوان.
• الشاعرة ليلى تنيرة قصيدة بعنوان: ” لن ابكي”أغرقتنا بدموع الحروف المغمسة بحنين وجنين القمح التي ترمي نفسها في حضن القصائد .
• الشاعرة بسمة عنان قصيدة بعنوان: ” قاع الجب” كلمات تشتاق لبلوغ الحلم .
• الشاعر محمد سكر قصيدة بعنوان: “داء الصبابة” غزلية تألق في إلقائها حتى خطف الفؤاد.
• الشاعرة الرائعة نسمة نضال الحرازين قصيدة بعنوان: “زمن قاس” داعبت الزمن الجميل بسحر كلماتها وألفاظها أسرت عيون وآذان الحاضرين.
• الشاعر المتالق نصر الله نبهان قصيدة بعنوان: “ليلى وغرناطة ” متالق رائع في الكلمات والإلقاء
خطف أرواحنا وعقولنا وقلوبنا بسحر الكلمات الدافئة.
كانت من أجمل الفعاليات الأدبية التي نفذتها رابطة الكتاب الحاضنة والحضن الدافئ للثقافة والأدب.
تم تقديم الشكر والثناء للذين بسحر قصائدهم أدخلوا السرور لنا، وهتفت لهم القلوب والأرواح.
وفي نهاية الحفل قدم أ.د. عبد الخالق العف و شخصيات اعتبراية شهادات وفاء مزخرفة بنقوش ذهبية
لمدربي الدورة وطلابها تقديراً لجهودهم في تجربتهم الأدبية، وأكد العف على تكرار الدورات الأدبية في “الرواية، القصة القصيرة،الشعر، اللغةالعربية، فن الإلقاء” وذلك لأهميتها في اكتشاف وتشجيع المواهب وتفجير طاقاتهم الكامنة
وتنفيض الغبار عليها ليعانقوا النور ببريقهم ورنين كلماتهم لدعم المشهد الأدبي الفلسطيني.
وتم التقاط الصور الفوتغرافية للذكرى وتوثيقها في صندوق المشهد الأدبي الفلسطيني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com