أصبوحة شعرية بعنوان: “كزهر الشعر أو أكثر” في القصر الثقافي.»

 كتب/ شريف الهركلي

 نفذت اليوم الثلاثاء ١٢ أغسطس٢٠٢٣م رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب والثقافة  وائتلاف توعية  المرأة ،أصبوحة شعرية  بعنوان: “كزهر الشعر أو أكثر” في قاعة القصر الثقافي في مدينة غزة.

وذلك ضمن سلسلة من الفعاليات الأدبية  التي تنظمها رابطة الكتاب.

حيث افتتح الحفل  أ. أحمد داود مدير رابطة الكتاب  مرحباً بالضيوف، ثم قدم برنامج الحفل الأديبة أ. سندس سويدان،

مرحبة بفارسات الأصبوحة الجميلات.

 تحدثت أ. عالية عبيد رئيس ائتلاف توعية المرأة عن الدور الريادي للمرأة الفلسطينية وأثنت على شعار ” وطن واحد ونضال موحد” في توعية المرأة وخلق جيل واعد قادر على التقدم نحو المستقبل.

وبدوره تحدث أ.د. عبد الفتاح أبو زايدة  عضو مجلس إدارة  رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين، عن دور الشعر وأهميته في القبيلة، حيث كانت اذا نبغ شاعر احتفلت به القبيلة ، لأن الشاعر كان بكلماته وقصائده يفعل ما لا يفعله الفرسان في المعارك ، فكان للشعراء مكانة سامية ، فهم أعلام الكلمة والأمة وكان الشعر  يسكن أقلامهم وعقولهم وقلوبهم وارواحهم والآن أنبت لنا الشعر  ثلاث زهرات مبدعات ،  وتُركت المنصة لهن ، للعزف على أوتار  قيثارة الجرح القديم ، لنعيش مع مقطوعاتهم الموسيقية.

•ياسمين نصر العابد قصيدة بعنوان: ” أيقونة الحُسن”  متألقة بكلماتها واثقة بالقائها وحركات عيونها التي تداعب الرياح.

وقصيدة آخرى بعنوان: ” سفر الكون يا أمي” جنة الأرض وفردوس جنتنا وهبت حلمها لنا.

وأخيراً قصيدة ” أنثى المجاز” المرأة الحالمة التي تداعب الشمس وتحتضن المستقبل القادم!

• الشاعرة الفارسة وفاء فارس جودة قصيدة بعنوان: “عنفوان إمرأة” وأخرى بعنوان: “عشقي القمر” متألقة خطفت أرواحنا وعقولنا وقلوبنا بسحر الكلمات الدافئة والإلقاء ، ولهجتها و صوتها الحاني ألحاناً تعزف سيمفونية عشق الوطن.

• الشاعرةالفراشة مي خالد عبد القادر  قصيدة بعنوان: ” الوطن في قلب امرأة”

تجسد معاناة المرأة الفلسطينية

وأخرى بعنوان: “حُلم لن يغيب”

عن هجرة أهلنا من قرانا الفلسطينية.

 وأخيراً قصيدة بعنوان: ” للقدس”

شوق وحنين لعناقها وهي محررة ، قدسنا الحبيبية، داعبت الزمن الجميل  بسحر كلماتها وألفاظها و أسرت عيون وآذان الحاضرين.

 وفتح الباب للنقاش لثلة من النقاد و الكتاب والأدباء والشعراء    وهم:

” أ. عصام اللولو د. جهاد الباز، أ. عبير داوود، د. محمد المدهون، أ. شريف الهركلي”

مارسوا العصف الفكري الأدبي في الكلمات والقصائد ، وفن وفلسفة الإلقاء  بكل أدواته التي تلبس القصائد ثوباً جميلاً كألوان الطيف وعطر الزهر.

إن الدافع الحقيقي للشعر يقطن في  الوجدان وهو الذي يميز بين شاعر وآخر.

رسالتنا …

• التشجيع على الاطلاع والقراءة  هي غذاء الروح.

• تعلم قواعد اللغة العربية “نحو ،إملاء،صرف، بلاغة ، عروض” لأن  الأخطاء اللغوية تربك العمل الأدبي وتدفن الجماليات.

• فن الإلقاء من خلال الممارسة والتدريب،

 لخلق الرونق والجمال للقصائد  برنينها وطنين الأجراس الموسيقية.

كل ما ذكر سابقاً يصنع شاعراً قوياً  كامل الأدوات الشعرية، يجب  التنقيب عن المواهب الإبداعية  المدفونة، فأرضنا الطيبة تعج بالكنوز البشرية.

كانت من أجمل الفعاليات الأدبية  التي نفذتها رابطة الكتاب ، الحاضنة والحضن الدافئ  للثقافة والأدب.

تم تقديم الشكر والثناء للفراشات الجميلات  للواتي بسحر قصائدهن  أدخلوا السرور لنا، وهتفت لهن القلوب والأرواح.

وتم التقاط الصور الفوتغرافية للذكرى وتوثيقها في صندوق المشهد الأدبي الفلسطيني .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com