آلام وأحزان سترتد عليهم.. سعدات عمر

شعبنا الفلسطيني خاصة هو الطرف الأساسي والوحيد الذي يخوض الصراع مع المُحتل الإسرائيلي، ويُسقط من اعتباره حم$س التي تلعب هي ومجاميعها الإرهابية التكفيرية دور اسرائيل في لبنان كما لعبته في سوريا. فباتت المسألة الغير مجهولة للقضاء على الحلم الفلسطيني في الوحدة والدولة ومات هوى فلسطين وقُتل وأصبح الاسلام عندهم يموج ليعود إلى الجنينية البدائية ويتغذى على الهمجية الصهيونية وأي مسافة بين شعبنا في غزة والضفة والشتات وبينهم أكثر من مدى لمسرحية قضيتنا الفلسطينية التي قُسٍّمَت وفُصٍّلت ألف عبارة وعبارة دون التئام الجروح في غزة ومخيم البرموك ومخيم عين الحلوة دون جفاف سيل الدماء. فمن يتألم سوى شعبنا، وكم تؤرقه الكوابيس، ولا تأبه لشقاء شعبنا الأيام في خريطة غزة ومخيمات لبنان. أي خريطة هذه ورمز انفجار شعبنا سيكون في اندفاعة تفرزها عوامل وعناصر فلسطينية متعددة تأخذ بحرقكم واضطرام جوفكم، ويضع النقاط على الحروف. فهذا اشتعالنا في غد ليس انهداماً. بل غد مُتجانس يجعل جذر كل مُقاتل فلسطيني كبداً يجر على رمال غزة أمة فلسطينية حية موحدة.

كاتب فلسطيني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com