«أفواج الثقافية.. دراسة نقدية لرواية: “مذكرات ولهى” للشاعر محسن الخزندار »

كتب/ شريف الهركلي

نظمت يوم الاثنين ١٧ سبتمبر ٢٠٢٣م جمعية أفواج الثقافية للآداب والفنون بالتعاون مع مركز رشاد الشوا الثقافي
لقاءً ثقافيًا لدراسة نقدية لرواية: “مذكرات ولهى” للكاتب الفلسطيني محسن الشيخ هاشم الخزندار، ضمن سلسلة من الفعاليات الأدبية التي تنظمها جمعية أفواج.
حيث بدأ الأمسية الشاعر المتألق أحمد تاية وقدم لنا برنامج الحفل في “المقهى الثقافي” في مدينة غزة.
من جهتها رحبت د. فيروز هاشم الخزندار رئيسة جمعية أفواج بالحضور الكريم وبالكاتب محسن الخزندار واثنت على روايته ” مذكرات ولهى” التي تم اصدارها قبل عشرة أعوام والتي تتكلم عن عادات وتقاليد المجتمع وقالت: ” اذا فسد الملح فمن يصلح اللحم” واكدت على دعم المشهد الأدبي على سلم أولويات أفواج.
وتحدث أ. عبد الله تاية عن الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، وتمنى أن تقام ندوات نقدية في عشرات المراكز الثقافية والأدبية ، وذلك لدعم المشهد الأدبي الفلسطيني، وتحديد أجناس الراوية وتصنيف العمل الأدبي بتوافق مع الجنس الأدبي ، وانتقد مناقشة الرواية بعد عشرة أعوام من صدورها ؟؟؟ وفي النهاية قال إن العمل الأدبي عمل دائم غير مرتبط في سنة الإصدار ” اذا لم أقرأ الرواية فهي بالنسبة لي عمل أدبي جديد وأكد على الحفاظ على أجناس الأعمال الأدبية.
وبدورها تحدثت د. هناء الخزندار
عضو مجلس إدارة جمعية أفواج أن رواية “مذكرات ولهى” طرحت القضايا الاجتماعية و الفساد الأخلاقي والعادات والتقاليد ومشكلة الميراث وتعاطي المخدرات فترة قيام السلطة الوطنية الفلسطينية.
تحدث د. جهاد الباز المستشار الأدبي للجمعية والناقد الأدبي مرحباً بالضيوف وأكد أن أ. ناهض زقوت كتب عن الرواية دراسة نقدية منذ عشر سنوات ، وأكد أن النقد الحديث يركز على “العتبات” والعتبات هي المدخل للنص وتحدث عن تفاصيل الغلاف وقال إن خليل مطران شاعر لبناني عندما توفيت معشوقته ذهب للبحر في الإسكندرية فوجد البحر مطرباً ولديه هموم أكثر من خليل مطران.
وأبحر وغاص في “مذكرات ولهى” الفاظها وبناءها الروائي ، شخصياتها وابعادها الاجتماعية والسياسية والنفسية والعادات والتقاليد السائدة في ذلك العصر رواية واقعية من ازقة واروقة وسراديب المجتمع، وأكد أن عجلة النقد تشارك القاص او الراوي ، لتقوية البناء بعيداً عن الهدم، واكد على أن هناك مساوىء للعائدين مع السلطة ، ولكن دون تعميم ، لأن من العائدين من كان مخلصاً ومحباً لوطنه ، وفيما يتعلق بالعنوان ، قال إن العنوان الجيد يجب أن يكون أكثر غموضاً ، ليمنح القارىء فرصة التفكير ومعرفة مغزى العنوان من خلال الغوص داخل أعماق السرد ،
وبدوره تحدث أ. ناهض زقوت الناقد الادبي الذي نفذ دراسة نقدية عن نفس الرواية قبل عشر سنوات وقال المفروض على الخزندار أن يوزع الدراسة السابقة حتى تتكأ عليها الدراسة الجديدة وتأتي بما هو جديد وان الرواية خيال من صناعة الكاتب الرائعة والمتألق.
حلق فارس الحفل الكاتب محسن الخزندار بعقله وروحه ووجدانه وقدم أسمى آيات الشكر والعرفان بكلمات حانية لكل الضيوف و من وقف بجانبه في روايته ” مذكرات ولهى” من كتاب ونقاد ومدققي لغة عربية وأدباء وأصدقاء ومساندين ومشجعيين لمسيرته الأدبية.
وفي نهاية الحفل تم تقديم الشكر والثناء لكل الضيوف ولفارس اللقاء محسن الخزندار، الذي أدخل السرور على عقولنا و قلوبنا وأرواحنا.
وتم توزيع الرواية على الضيوف وانشغل الكاتب في توقيع روايته للضيوف.
والتقطت الفنان أحمد عبدالرحيم صوراً فوتغرافية لتوثيقها في صندوق المشهد الأدبي الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com