هذا وطننا ولن نبدله.. د. طلال الشريف

الغرب وامريكا أغلقوا عقولهم ودعموا الاحتلال وإجرامه لأقصى حدود، وبكل ما يفعل، والعالم الآخر والعرب ليسوا بقادرين على إيقاف هذه المأساة، أو هم متقاعسون عن فعل شيء ينقذ أطفالنا وأمهاتنا وشعبنا من الفتك بهم ..

الفلسطيني يفعل ما يستطيع ورغم كل ذلك
“” لا ياس، ولديا شعور ممتد منذ فهمت الدنيا بان ما حدث سابقا من ظلم لنا وما يحدث الآن من هجمة علينا، على شعبنا وعلى أرضنا، وما ندفعه من ثمن غال لن يذهب سدى وغداً سيكون، سيكون، لنا، رغم كل ما يحدث من قهر ومن اعلام ومن هجمة مزورة وموجهة لكسرنا لن ننكسر، ولن نرحل من وطننا”” ووالله لا أشعر إلا بضعف هذا الغرب وامريكا والاحتلال.

لن نرحل ولن نهاجر مرة أخرى وهذه أرضنا وحقوقنا ثابتة لا تتزحزح رغم كل هذا الدمار.

الوطن ليس قميصا او سيارة نبدلها بل هو اُمنا وأبوناّ، جلدنا وجسدنا وعقلنا، أهلنا وذكرياتنا، وماؤنا وترابنا، وكل شيء جميل في هذه الدنيا، هذا وطننا ولن نبدله، وهل نبدل أمهاتنا وآباؤنا؟!! لا وألف لا وسنحقق دولتنا على أرضنا ولو بعد ألف عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com