ختامها مسك… معن بشور  

 كم كان منظرا مؤثرا ذاك الذي جمع شباب ندوة التواصل الفكري الشبابي العربي السابعة مع اطفال وشباب/مخيم برج البراجنة وهم يقيمون حلقات الدبكة على وقع اغان فلسطينية في روضة القسام خلال استضافتهم من مؤسسة “بيت اطفال الصمود “ليختتموا ندوتهم المميزة في مخيم فلسطيني وهم يضعون اكليلا

من الزهر على النصب التذكاري لشهداء المخيم الذي قدم للامة مئات الشهداء.

قال لي الصديق عبد اللطيف عبيد وزير التربية التونسي السابق الذي اصر مع المناضل المغربي والعربي الكبير خالد السفياني ان يشاركا الشباب في زيارتهم المخيم:”ان افضل ما يختتم به شباب الامة ندوتهم التواصلية هو زيارة مخيم فلسطيني يحكي معاناة شعب عظيم لان هذا الاختتام،والختام مسك، يؤكد ان عودة التواصل والتضامن بين ابناء الامة هو الطريق الاقصر الى فلسطين ،التي اقيمت بالاساس كحاجز بين العرب، ويسعى مغتصبوها الصهاينة ،ومن معهم، اليوم لتمزيق الامة واشعال الحرائق المستمرة بين اقطارها وداخل كل قطر تحت عناوين ومسميات مختلفة.

قلت لصديقي العزيز:هذا هو بالضبط هدفنا من هذه الندوة ،ومن مخيمات الشباب القومي العربي المستمرة منذ عام 1990، ومن المؤتمرات والمنتديات والملتقيات العربية والدولية ،التي تريد ان تقول انه رغم كل ما يحيط بنا من حروب واحتراب، وقتال واقتتال، ما زال هناك  فسحة للتنفس والتواصل والتفاؤل في امة محاصرة بالتصحر الفكري والاجتماعي ،والتوغل الصهيواستعماري. وبتمددالفتن العرقية والطائفية والمذهبية،بل وغارقة بدماء ابنائها الطيبين في سوريا والعراق واليمن وليبيا وصولا الى مصر وتونس والبحرين وجنوب السودان الذي يكتشف اهله ان التقسيم لم ولن يكون حلا. الذي جمع شباب ندوة التواصل الفكري الشبابي العربي السابعة مع اطفال وشباب مخيم برج البراجنة وهم يقيمون حلقات الدبكة على وقع اغان فلسطينية في روضة القسام خلالل استضافتهم من مؤسسة “بيت اطفال الصمود “ليختتموا ندوتهم المميزة في مخيم فلسطيني وهم يضعون اكليلا من الزهر على النصب التذكاري لشهداء المخيم الذي قدم للامة مئات الشهداء.

 26-2-2017

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com