الشعب الفلسطيني يمثل نفسه في دولته فلسطين/ المحامي سمير دويكات                     

كان الذي كان في العصور الفائتة والعقود الماضية، قصة القوميات والوطنيات العابرة للحدود، وقد أسقطتها قوى الاستعمار وبان فشلها تقديم أي خدمة ولو تأشيرة لدخول لأي مواطن، فباستثناء العراق لم تسمح أي دولة عربية للمواطن الفلسطيني أن يدخلها دون تأشيرات وان يكون له امتيازات كما المواطن إلا في بعض الدول ومنها مصر في بعض الجوانب ولأوقات معلومة، وهذا القول لا هدف منه سوى لفت النظر والانتباه عقب المؤتمرات الخارجية التي تنظم باسم الفلسطينيين وتسيء لهم.

شخصيا قلتها قبلا وأقولها من سيحرر فلسطين من الفلسطينيين أو غيرهم سنقول له شكرا، ولن ندخر أي جهد في سبيل دعم قضايانا العربية والإسلامية بقدر ما نستطيع ولو باللسان والقلب، نعم، الشعب الفلسطيني موجود على أرضه وخاض انتفاضات عديدة وطويلة ضد المحتل وما زال يواجه اعتي القوى العالمية وهو الآن موجود بكامل فئاته فوق أرضه فلسطين وبسلطات دولته فلسطين.

ولدى الشعب الفلسطيني أدوات ديمقراطية تفوق في الممارسة والنصوص أية دولة في العالم وهو له الحق فوق ترابه الوطني أن يختار ممثليه سواء في الرئاسة والبرلمان والبلديات، وبالتالي لن يكون عاجز عن أن يخرج قيادته من بين أوراق صندوق الاقتراع.

وبالتالي فالمصطلح القانوني والسياسي الذي يجب تبنيه كاملا في كافة المعاملات وعلى كافة المستويات هو دولة فلسطين من بحرها لنهرها ومن بحرها لنهرها لا ينقص فيها شيء وهو ما يمنحها إياه القانون الدولي العام.

بالتالي فكل الدعوات والمراوغات التي ينظمها البعض لن تسوي شيء بالنسبة للشعب الفلسطيني ومن يريد تمثيل هذا الشعب أو أن يحوز على شرعيته فليأتي إلى صندوق الاقتراع الأبيض.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com