دراسة: الكاكاو “غير المحلى” يمنح فائدة رائعة لكبار السن
القدس المحتلة- وكالات:ـ كشفت دراسة أن تناول الكاكاو الغني بمركبات الفلافونول، الموجودة في الفاكهة والخضروات والشاي، قد يحسن القدرة على المشي لدى بعض كبار السن، الذين يعانون من اختلال في الدورة الدموية.
وترتبط الشوكولاتة الداكنة الغنية بمركبات الفلافونول، وكذلك الكاكاو الخام غير المحلى، بتحسين تدفق الدم وزيادة القدرة على المشي، بحسب ما كشفت دراسات مبدئية أجريت على الحيوانات والبشر.
وفي هذه الدراسة الصغيرة، كان الباحثون يريدون معرفة إن كان الكاكاو مفيدا للأشخاص الذين يعانون من مرض الشريان المحيطي، الناتج عن تصلب الشرايين، مما يؤدي لانخفاض تدفق الدم إلى الساقين، وبالتالي يكون المشي مؤلما حتى إن كان لمسافة قصيرة.
وطلب الباحثون من 44 بالغا مصابين بمرض الشريان المحيطي، تناول مشروبات أضيف لها الكاكاو 3 مرات يوميا لمدة 6 أشهر، وكان نصفها يحتوي على كاكاو غني بمركبات الفلافونول والنصف الآخر يخلو منه.
وفي اختبارات للمشي لمدة 6 دقائق، قطع الأشخاص الذين تناولوا مشروبات أضيف لها الكاكاو 18.4 متر أكثر في نهاية الدراسة، مقارنة مع بدايتها.
وقال الباحثون في دورية أبحاث الدورة الدموية، إن تحسن القدرة على المشي، بما لا يقل عن 12 مترا، قد يشكل فارقا مهما في الحياة اليومية للمرضى.
وتتدهور القدرة على المشي عادة لدى المصابين بمرض الشريان المحيطي. وتبين أن المشاركين الذين لم يحتسوا مشروبات ممزوجة بالكاكاو، قلت قدرتهم على المشي في اختبارات الست دقائق بمقدار 24.2 أمتار في نهاية الدراسة.
التغذية السليمة تعزز علاج السرطان
القدس المحتلة- وكالات:ـ تمثل التغذية السليمة أهمية كبيرة لمرضى السرطان حيث إنها تعمل على تعزيز العلاج من خلال حماية المريض من الإصابة بسوء التغذية.
وقالت خبيرة التغذية الألمانية نيكولا إريكسون إنه لا يوجد نظام غذائي خاص بمرضى السرطان، فالوضع يختلف من حالة لأخرى.
وتعمل التغذية السليمة على دعم العلاج ومنع الإصابة بسوء التغذية. وأوضحت خبيرة التغذية الألمانية إيفا كيرشباوم أن سوء التغذية يعني فقدان الوزن بسرعة وبشكل غير مرغوب فيه كأن يفقد الجسم حوالي 5 إلى 10% في غضون الأشهر الثلاثة إلى الستة الأخيرة.
وأشار خبير التغذية الألماني دانيال بوخهولتس إلى أن بعض الدراسات أثبتت أن ما بين ربع إلى نصف المرضى لا يموتون بسبب السرطان، ولكن من عواقب سوء التغذية. وفي حالات كثيرة من السرطان يفقد المرضى الوزن أثناء العلاج، مما يجعل من الشفاء أكثر صعوبة لأن فقدان الوزن يؤدي إلى الضعف، ويصبح الجهاز المناعي الذي أصابته أكثر ضعفا. وبالتالي قد يتطلب الأمر خفض الجرعة الكيميائية، ومن ثم قد تصبح أقل فعالية.
وأشارت كيرشباوم إلى أنه بالإضافة إلى سوء التغذية وفقدان الوزن، يعاني مرضى السرطان من فقدان الشهية والغثيان والقيء أو فقدان حاسة التذوق.
كما يمكن أن تحدث مشاكل في الجهاز الهضمي بسبب الورم والتهاب الفم أو حرقة المعدة أو صعوبات في البلع. وأحيانا يشعر المريض بالاشمئزاز من الطعام وبعض الأطعمة أو حتى الرائحة.
متابعة الوزن
وينصح خبراء التغذية مرضى السرطان بمتابعة الوزن بانتظام وتجنب الأطعمة ذات الرائحة الشديدة مثل أنواع معينة من الجبن، وتناول الأطعمة المفيدة واللذيذة. ولمنع فقدان الوزن يمكن تعزيز الوجبة بمسحوق البروتين أو الكربوهيدرات.
وإذا كان تناول الطعام صعبا للغاية وإذا تم فقدان الكثير من الوزن، فيمكن الاعتماد على التغذية السائلة أو حتى التحول إلى التغذية الاصطناعية.
