الفحماوية ختام اغباريه في درب الفن التشكيلي 

كتب/ شاكر فريد حسن 

ختام اغباريه فنانة تشكيلية من مدينة أم الفحم، متمكنة من فنها وأدواتها، وصاحبة رؤية فنية، مسكونة بالريشة والألوان، وبوطنها وتراثهوبيئته. وهي مشغولة بأحاسيس الناس، ومفتونة بجمال الطبيعة والمكن.

تستوحي ختام اغباريه لوحاتها التعبيرية والتصويرية من خيالها الخاص المميز، وتتقن نقل مشاهد الواقع والحياة، وتتراوح موضوعات لوحاتها بين الاسلوبين التشكيلي والسوريالي.

أحبت ختام الفن منذ صغرها، وصقلت شخصيتها وموهبتها الفنية عوامل كثيرة، وحبها وشغفها بالرسم وعشقها للفن التشكيلي، فضلًا عن التشجيع والدعم المعنوي من أهلها وعائلتها والمقربين لها، أعطاها شحنة ودفعة قوية لشق دربها في مجال الفن بجدية وإخلاص شديدين.

والفن بالنسبة لختام اغباريه هو نتاج حالة إبداعية، ومرتبط بالحالة المزاجية والنفسية، كفن راقِ يسمو بالروح والعقل والوجدان. وما تصبو إليه أن ينتشر الفن التشكيلي في مجتمعنا، وأن تسمو وترقى ثقافة المجتمع إلى أفضل المستويات، لأن حضارتنا تستحق ذلك.

ختام اغباريه موهبة تمتلك مهارات إبداعية، وتبهرك بعمق رسوماتها ولوحاتها، وهي ترسم بحب واحساس مرهف وبدقة لافتة، وتستخدم الرصاص ومادة الفحم الطبيعية في رسوماتها وتشكيلها. وقد شاركت في العديد من المعارض الفنية في بلدها وخارجها.

إنني إذ أحيي الأخت الفنانة ختام اغباريه، متمنيًا لها مستقبلًا زاهرًا وناجحًا وحضورًا دائمًا في المشهد الفني التشكيلي الفلسطني، الذي يشهد طفرات ونقلات نوعية في المضامين والمستويات، وقدمًا إلى أمام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com