أيار وصرخة أبو مازن!!!.. سعدات بهجت عمر

صرخة وطنية وحدوية فلسطينية طاهرة مؤمنة بشعبها وحقه في الحياة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس كي تصل إلى الضمائر الحيّة في كل مكان. صرخة تقرأها سهول ومروج وروابي وجبال فلسطين وتبتاع أفقاً بها مداها المعراج تغادر القدس وتعلو لتعيد من رام الله حبات الترابط في خرائط فلسطين رذاذاً ووروداً وجنوداً عادوا مع أبو عمار ومن صدورهم بُنيت جسور الوحدة الوطنية لتحرير القدس الذين عرفوا أنه ليس من جسر إليها سوى الدم رذاذاً وانهاراً تُخَضّبُ الأرض المقدسة ويأتي مع الندى بعرس وفرح في صباح الثاني والعشرين من أيار القادم بإذن الله تعالى بطوفان بشري هادر يصيح ولا يخاف أنا ابن #فتح ما هتفت لغيرها رغم الانحطاط العربي ونخاسته ونجاسته والرغام يومها بريد فلسطين يلخص في الوحدة والوحدة فقط وتشير للعفن المخزن في النفوس المتؤامرة القاتلة المنشقة وإلى عفن المنابر. صرخة فلسطينية وحدوية تُحارب. تُغني ولا تحني صوتها لغادر ولا تُصعّرُ خدها لماجن. صرخة فلسطينية تثابر لا تراوح في أهواء العابثين ولا في قراءة المارقين. صرخة صاعقها الأمل والحنين وزهر الياسمين. صرخة تُغازل البرتقال ولا حزن فيها تُبصر. تؤرخنا إلى يوم الدين وتُطلعنا على ابتسامة المسيح والنبي الأمين محمد(ص) . صرخة وحدوية فلسطينية لا تحرق جماجمنا ولا تُبكي الأجيال أو تُدير وجوهنا إلى حيث المجهول نفتش عن قلم كي نكتب #فتح أم الجماهير أو نموت بين أسطر من الحدود البعيدة هاربين مذمومين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com