10 إصابات.. الاحتلال يقمع المقدسيين ويستهدف الطواقم الصحافية

القدس المحتلة- البيادر  السياسي:ـ  أصيب 10 مواطنين خلال قمع قوات الاحتلال، عصر الأحد، عشرات الفلسطينيين في شوارع القدس، خلال اعتصامهم أمام مركز شرطة شارع صلاح الدين في المدينة.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، بوقوع ” 10 إصابات خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند باب الزاهرة، 4 بالرصاص المطاطي و6 اصابات بقنابل صوت  بينهم طفلتين ومسعف من طواقم الهلال الأحمر تم نقل احد الإصابات للمستشفى وباقي الإصابات تم علاجها ميدانيا”

وبدأت قوات الاحتلال بقمع الفلسطينيين، خلال نقل الصحفية والناشطة منى الكرد من مركز الشرطة إلى مركز المسكوبية، لإبعاد المتواجدين ومنع تواجدهم في المنطقة، ثم لاحقتهم في شوارع القدس بوابل من القنابل الصوتية.

واستهدفت قوات الاحتلال، الطواقم الصحفية بشكل مباشر، بإلقاء القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية باتجاههم لمنعهم من العمل والتغطية، مما أدى إلى إصابة العديد منهم بشظايا القنابل الصوتية.

وقبل القمع والاعتداء، عقد أهالي حي الشيخ جراح في القدس ضد اعتقالات الصحفيين لمنع توثيق الأحداث في حي الشيخ جراح في القدس.

الزميلة جيفارا البديري بعد إصابتها أمس جراء اعتداء قوات الاحتلال عليها وتوقيفها لساعات في القدس 

وأكد أهالي الحي، أن الاعتقال والقمع وملاحقة الصحفيين، يأتي بعد التضامن العالمي مع قضية الحي.

وأفرجت قوات الاحتلال عن الصحفية منى الكرد، بعد ساعات من التحقيق، فيما تواصل اعتقال شقيقها محمد والشاب إياد أبو اسنينة.

ومدد الشرطة توقيف زهير الرجبي عضو لجنة حي بطن الهوى في سلوان ليوم غد.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قنابل الصوت والغاز تجاه المواطنين المشاركين في المؤتمر الصحفي بالتزامن مع استمرار اعتقال منى الكرد وشقيقها محمد، أحد أهم النشطاء ضد عدوان الاحتلال المتواصل في حي الشيخ جراح.

وأقدم جنود الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق قنابل الصوت والغاز تجاه المواطنين والطواقم الصحفية والنشطاء وتم إصابة عدد من الشبان بالاختناق بالغاز والرصاص المغلف بالمطاط.

وأصيب خلال قمع المؤتمر الصحفي مراسلة الجزيرة في القدس نجوان سمري، فيما تم استهداف طاقم تلفزيون فلسطين في القدس، وعددا من الصحفيين الذين تواجدوا في المكان.

وقال نبيل الكرد والد منى ومحمد وأحد أصحاب البيوت المهددة بالمصادرة في الشيخ جراح، إن قوات الاحتلال تحاول إخماد النشاط السلمي لأبناء شعبنا المقدسي في أحياء سلوان والشيخ جراح، وقد قامت باعتقال ابني وابنتي وكذلك اعتقال نشطاء من سلوان وكل هذه الإجراءات لن تثني عزيمة أبناء شعبنا المقدسيين في مواصلة النضال حتى وضع حد لأطماع الاحتلال الهادفة إلى السيطرة على بيوت أبناء شعبنا الفلسطيني.

وأضاف أن الأهالي سيواصلون نضالهم ضد إجراءات الاحتلال الهادفة الى ترحيلهم، مشددا على أن قضية الشيخ جراح وبطن الهوى وسلوان قضية سياسية وليست قضية قضائية.

من جانبه، قال يعقوب أبو عرفة باسم لجنة الدفاع عن بيوت الشيخ جراح وسلوان، نعبر عن سخطنا الشديد تجاه ممارسات الاحتلال بحق أهالي حي الشيخ جراح وأهالي القدس وضد أهالي الحي وضد الصحفيين وكل من يحاول نقل جرائم الاحتلال في الحي.

وأضاف أن وقفاتنا هي سلمية ونحن مصرون على مواصلتها، ولكن شرطة الاحتلال تحاول دائما أن تحول الوقفات إلى وقفات عنيفة بمساعدة المستوطنين، وتحديدا باستهداف الصحفيين ومحاولة قمعهم بشكل وحشي ورهيب، والتي كان آخرها الاعتداء على طاقم تلفزيون الجزيرة.

وطالب أبو عرفة بوضع حد لاعتداءات شرطة الاحتلال بحق الصحفيين والنشطاء المقدسيين، مؤكدا أن شرطة الاحتلال تحاول خلق حالة إرهاب لتسهيل السيطرة على أحياء القدس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com