الدكتور سلامة: إطلاق الرصاص في المناسبات عادة سيئة وتصل إلى التحريم

غزة – البيادر السياسي:ـ أكد الدكتور سالم سلامة عضو المجلس التشريعي أن  إطلاق الرصاص في مناسبة نجاح الولد أو البنت عادة سيئة يجب إن نتركها وأنها قد تصل إلى التحريم  لأنها تقلب وتحول   الفرح إلى حزن.

وذكر د. سلامة في تصريح صحفي  بعضًا من المناسبات التي  أطلق فيها الرصاص  وتحولت الفرحة إلى حزن ، مشيرا إلى أن  الذين حاولوا إن يظهروا فرحتهم الزائدة عن المطلوب واستعملوا الأسلحة لدلالة   ذلك  فإذا بهم يطلقون الرصاص وتصيب هذه الطلقات أولئك الذين جاءوا ليفرحوهم وليباركوا لهم فأنقلب وتحول الفرح  إلى حزن، وهذه من المصائب التي ابتلي بها  أبناء شعبا.

وأهاب د. سلامة  بأبناء شعبنا إن يحافظوا على أبنائهم وان يحافظوا على دمائهم وان يظهروا هده الفرحة بتوزيع الحلوى أو بدفع ثمن طلقات الرصاص  رسوم لطلاب الجامعة الغير قادرين على السداد  أو بالتصدق ومساعدة الفقراء  فكل هذه الأشياء نستطيع استخدامها بطرق  أفضل من إطلاق الرصاص .

وقال :” هذه الأسلحة التي تستخدم في إطلاق الرصاص وترويع الأمنيين الأفضل ألا تستعمل في أي مناسبة بل  تخزن هذه الأسلحة ل لدفاع عن شعبنا ومقدساته “

وأشار عضو المجلس التشريعي إلى أن وزارة  الداخلية في السنة الماضية حذرت من هذه الظاهرة السيئة  وهي اليوم تجدد  النداء لأبناء  شعبنا بأن  لا يحول  فرحه لحزن

وشدد د. سلامة أن كل  من استخدام السلاح في غير محله سوف يعاقب وسوف يسحب منه السلاح وسوف يسجن ستة أشهر دون شفاعة إن لم يحدث أذي إما أن حدث أذي فليتحمل مسؤولية الكاملة .

وناشد د. سلامة  أبناء شعبنا وإخواننا أن يحفظوا دمائهم وأعراضهم وأن يحفظوا أموالهم و سلاحهم.

وفي ختام حديثه بارك د. سلامة لجميع طلاب  الثانوية بالتهاني  قائلا :”نتوجه الي الله سبحان وتعالي بالشكر  على نعمة الإسلام وإتمام امتحانات الثانوية العامة بسلامة وبكل  شفافية وننتهز الفرصة لنبارك لشعبا الفلسطيني نجاح أبناءه في ثانوية العامة رغم الحصار ورغم الحروب ورغم الدمار.

ومن  لم يحالفهم الحظ في هذه المرة  غفي مرات القادمة بإذن الله سينجح وعليهم  ألا ييأسوا ويعتبروا ذلك  دافعا لهم وحافزًا  تنشيطًا “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com