البطريركيّة اللاتينيّة تعيد الصلوات إلى حالتها الطبيعيّة تبعًا لاستقرار الوضع الوبائي

القدس –  أبو أنطون سنيورة –  أعادت البطريركيّة اللاتينيّة الصلوات إلى حالتها الطبيعيّة. وجاء في التعميم الموقّع من البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا: “منذ أكثر من عام، وبسبب الانتشار المقلق لوباء كورونا، تمّ فرض قيود مختلفة في جميع الأماكن العامّة، بما في ذلك الكنائس، من أجل احتواء انتشار الوباء قدر الإمكان، كما تمّ إصدار توجيهات بشأن الاحتفالات الليتورجيّة. بالإضافة إلى إغلاق دور العبادة، التي أُعيد فتحها لاحقًا، كانت هنالك قيود تطلب من الجميع اتباعها، من بينها: 1. الامتناع عن المصافحة عند تبادل السلام، 2. إعطاء المناولة المقدسّة تحت شكل الخبز فقط وباليد، 3. تفريغ وعاء الماء المقدس على مدخل الكنيسة”.

وأضاف التعميم البطريركيّ: “الآن، وبعد أن أصبح الوضع الوبائي أكثر استقرارًا واحتواءً، نعلن لكم أن المبادىء التوجيهية السابقة تُعتبر ملغاة، وبالتالي من الممكن العودة إلى الممارسات الاعتياديّة خلال الاحتفالات الليتورجيّة. وهذا يعني أنه يمكننا الآن العودة إلى التبادل الطبيعي للسلام، وإلى التوزيع الطبيعي للمناولة المقدسة تحت الشكلين، وترك الخيار للمؤمنين إما أن يأخذوه على اليد أو على اللسان؛ ومن الممكن كذلك إعادة الماء المقدّس على مدخل الكنيسة”. وخلصت البطريركيّة اللاتينيّة في تعميمها إلى القول: “ومع ذلك، يجب أن نستمرّ في الاهتمام بمعايير الوقاية الصادرة عن السلطات المدنيّة المسؤولة. يجب على الكاهن والمسؤولين أن يحرصوا على مراعاة أقصى قدر من الاهتمام والرعايّة، وتطبيق القواعد التي تضعها السلطات المدنيّة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com