أنشطة مدرسة سكينة في مديرية الوسطى تصهر الطلاب في بوتقة الانتماء

كتب/ ناصر اليافاوي
مرحلة التعليم الثانوي تُعَدُّ من أهم المراحل وأكثرها تأثيرًا في حياة الفرد المستقبلية، إذ يتوقف عليها تحديد المعالم الرئيسية لشخصيته من خلال ما يكتسبه من خبرات وقيم واتجاهات. ويعد مفهوم «الانتماء» واحداً من أهم المفاهيم التي تحدد طبيعة علاقة الفرد بالمجتمع في كل زمان ومكان..
أما إذا لم يتوفر دافع الانتماء يصبح الفرد في حالة حياد عاطفي بالنسبة للآخرين ، والشخص غير المنتمي قد ينفصل عن ماضيه وحاضره ولا يهتم بمستقبله..
في حملة أطلقتها مديرية تعليم الوسطى بعنوان ( مدرستي بيتى الثاني ) ، وبدعوة كريمة من رائدات التربية والإدارة أ إيمان الفرا ، وأ ريهام إسماعيل من مدرسة سكينة، شاركنا بمحاضرتين لبناتنا الطالبات مساهمة في تعزيز الانتماء الداعي لتعميق الارتباط والانسجام والإيمان بين المنتمي والمنتمي إليه، ويبذل قصارى جهده من أجل إعلاء مكانتها…
وللموضوعية بمكان ومن خلال متابعتنا لأنشطة مدرسة سكينة وجدناها تقف على سلم الأوعية التربوية ، وتأتي التنشئة الاجتماعية والتعليم في مقدمة الأوعية التربوية التي توّلِد وتبني وتعزز إحساس الأبناء بمعنى الانتماء من خلال قيم ومفاهيم ومناهج وأنشطة وبرامج تستهدف زرع قيم الانتماء في نفوس الناشئة منذ وقت مبكر…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com