30 عامًا على اعتقال عميد أسرى قطاع غزة ضياء الأغا

المناضل ضياء الأغا : قد بلغت أمي من الكبر عتيا وهي تنتظرني منذ ثلاثين عامًا إما على باب الدار أو في باحات المنظمات الدولية
غزة- البيادر السياسي:ـ كتب نشأت الوحيدي الناطق الإعلامي باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية عن عميد أسرى قطاع غزة القائد الفتحاوي ضياء الأغا صاحب أول عملية فدائية في مستوطنات ( مغتصبات ) قطاع غزة بمناسبة الذكرى الثلاثين لاعتقاله التي تصادف اليوم الأحد الموافق 10 أكتوبر 2021 مؤكدا أنه من أبرز المناضلين القدامى لأجل الحرية من بين أنياب الاحتلال الإسرائيلي.

وقال إن رسائل الأسير ضياء زكريا شاكر الأغا المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ تاريخ 10 / 10 / 1992 ويقضي حكما بالسجن مدى الحياة تحمل دائما الألم والأمل بالحرية معا حيث الحديث عن أمه المناضلة الصابرة التي كبرت وبلغت من العمر عتيا وهو في الزنازين وخلف قضبان السجون الإسرائيلية .

وجاء في رسالة للمناضل الكبير ضياء الأغا مؤخرا بمناسبة الذكرى السنوية الثلاثين لاعتقاله على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي أن أمه الحاجة أم ضياء كبرت وهي تنتظره إما أمام باب الدار أو في باحات المنظمات الدولية والإنسانية أو على شاطئ بحر غزة عسى أن يعود على صهوة جواد بكرة أو أصيلا ومسترسلا أن أجيالا تعاقبت وهو لا يزال في السجن وأجيال تزوجوا وهو في السجن وأن أرواحا كثيرة صعدت إلى بارئها وهو لا يزال في السجن منذ عشرات السنين وأن آلاف الأمهات فرحن بعودة أبنائهن سالمين إلا أمه الصابرة وآلاف الأمهات اللواتي لا يزلن محرومات من الفرح بعود وحرية أبنائهن .

واستذكر المناضل الأسير ضياء الأغا المولود في 19 أبريل 1975 في رسالته أرض العائلة الخضراء الجميلة التي كان والده يصحبه إليها وتلك الوسادة التي كان يضع عليها خده بعد تعب النهار وهو طفل صغير وكانت تحمل صورا لطيور ملونة وتلك النقوش ورسوم الورود على الجدران الداخلية في بيتهم ويقول أن الحنين يشده للجلوس على الكراسي المصنوعة من القش عند استقبال الضيوف وخاصة في الأعياد والمناسبات وكان من أبرز صناع كراسي القش في خان يونس السيد فوزي عاشور ويشده الحنين إلى مائدة الإفطار البسيطة في شهر رمضان المبارك مع العائلة ومشاهدة مسلسل صح النوم أو فيلم الحدود للفنان السوري دريد لحام أو المسلسل الأردني تل الفخار أو المسلسل المصري دموع في عيون وقحة على شاشة التلفزيون الصغير قبل أن تكبر الشاشة ويكبر معها الهم الفلسطيني .

وأفاد نشأت الوحيدي الناطق الإعلامي باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن شريط الذكريات الجميلة يمر في خلد المناضل ضياء الأغا بعد مرور 29 عاما من الاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي حيث مدينة خان يونس التي ترعرع فوق ثراها وأزقة المخيم وعرائس البحر أو تلك المستوطنات التي تشهد قبل الأصدقاء على وفاءه الكبير للشهداء العظماء كمال ناصر وكمال عدوان وأبو يوسف النجار حيث كان الثأر لدمائهم الطاهرة ومصرع الضابط الإسرائيلي آماتسيا بن حاييم الذي شارك باغتيال القادة الثلاث في حي الفردان .

 

ويستذكر المناضل ضياء الأغا في رسالته بمناسبة الذكرى الثلاثين لاعتقاله والده المغفور له بإذن الله الذي فارق الحياة في 11 / 11 / 2005 إثر إصابته بنوبة قلبية حادة وكان يتمنى أن يرى ابنه ولو في لحظة وداع أخيرة ويستذكر شقيقته المغفور لها بإذن الله زينات ( أم جهاد ) التي رحلت عن الحياة في مساء الثلاثاء الموافق 7 / 6 / 2016 بعد صراع مرير مع مرض السرطان ويستذكر جيرانه وأصدقاءه وأقاربه ومدرسة الشهيد عبد القادر الحسيني التي درس فيها للصف الثالث الإعدادي وناظر المدرسة المغفور له بإذن الله عمر عودة الأغا الذي فارق الحياة في العام الماضي 2020 وأستاذ اللغة العربية جهاد المغاري وأستاذ اللغة الإنجليزية محمد عودة وأستاذ مادة الرياضيات محمد مطر ويستذكر الأسير ضياء الأغا في رسالته جوانب عديدة مما تحمل ذاكرة المناضلين التي لم تنل منها سياسات الاحتلال الإسرائيلي العدوانية الانتقامية التي تستهدف الروح والجسد والذاكرة .

للأسير المناضل القائد ضياء زكريا شاكر الفالوجي ( الأغا ) شقيق وهو أسير سابق محرر ( محمد ) من مواليد 25 / 1 / 1980 وكان قد اعتقل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في 4 / 5 / 2003 وقضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي 12 عاما وتم إطلاق سراحه في 4 / 5 / 2015 .

إن مشيئة الله دائما أقوى من السجن ومن بوابات الزنازين الإسرائيلية فقد قهرت حمامة صغيرة ظلام السجن وأهداف وسياسات الاحتلال الإسرائيلي في عزل الأسرى عن العالم الخارجي بأن حطت حمامة على شباك غرفة الأسرى في سجن نفحة الصحراوي لتصاحب المناضل الكبير ضياء الأغا وتصحبه في مشواره النضالي القسري وصار يقدم لها في كل يوم شيئا من كسرات الخبز التي يتقاسمها مع اخوته ورفاقه في السجن وكانت زيارة الحمامة تبشر بالخير والحرية والطمأنينة وبفرج قريب بإذن الله وباتوا الأسرى يحتفظون بكسرات الخبز والطعام من أجل زيارات قادمة لطيور الحرية التي تصدح في سماء السجن وقد كانت العملية البطولية النوعية للأسرى الستة الذين بعثوا من فوهة النفق في فجر يوم الاثنين الموافق 6 / 9 / 2021 ليبعثوا في نفوس الغرباء الغزاة رعبا وقلق نافذة جديدة من الأمل في انكسار القيد للخروج نحو النهار والضياء .

قام الفدائي الأسمر ضياء زكريا شاكر الأغا بعملية فدائية نوعية وفاءا للقادة الثلاثة الكبار الذين قضوا نحبهم شهداء بحي الفردان في لبنان كمال ناصر وكمال عدوان وأبو يوسف النجار حيث الثأر من الضابط الإسرائيلي آماتسيا بن حاييم في مستوطنة جانيتال بمجمع غوش قطيف حينذاك في جنوب قطاع غزة الذي كان شارك في اغتيال القادة الثلاثة ليتم اعتقال المناضل الفتحاوي ضياء الأغا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في 10 / 10 / 1992 ليقضي حكما بالسجن مدى الحياة وهو من بين 25 أسيرا فلسطينيا من أسرى الدفعة الرابعة قبل أوسلو الذين لا تزال دولة الاحتلال الإسرائيلي ترفض الإفراج عنهم حيث كان من المقرر إطلاق سراحهم في يوم الأحد 28 ديسمبر 2014 وفقا للاتفاق السياسي مع السلطة الوطنية الفلسطينية وهم :

1- كريم يونس فضل يونس ( المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 – أعزب – معتقل في السجون الإسرائيلية منذ تاريخ 6 / 1 / 1983 ) .
2- ماهر عبد اللطيف عبد القادر يونس ( المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 – أعزب – معتقل في السجون الإسرائيلية منذ تاريخ 18 / 1 / 1983 ) 0
3- محمد أحمد عبد الحميد الطوس ( الخليل – متزوج – معتقل في السجون الإسرائيلية منذ تاريخ 6 / 10 / 1985 ) .
4- وليد نمر أسعد دقة ( المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 – متزوج – معتقل في السجون الإسرائيلية منذ تاريخ 25 / 2 / 1983 ) .
5- إبراهيم نايف إبراهيم أبو مخ ( المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 – أعزب – معتقل في السجون الإسرائيلية منذ تاريخ 24 / 3 / 1986 ) .
6- أحمد علي حسين أبو جابر ( المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 – متزوج – معتقل في السجون الإسرائيلية منذ تاريخ 8 / 7 / 1986 ) .
7- إبراهيم عبد الرازق أحمد بيادسة ( المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 – أعزي – معتقل في السجون الإسرائيلية منذ تاريخ 26 / 3 / 1986 ) .
8- بشير عبد الله كامل الخطيب ( المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 – متزوج – معتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ تاريخ 1 / 1 / 1988 ) .
9- إبراهيم حسن محمود إغبارية ( المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 – متزوج – معتقل في السجون الإسرائيلية منذ تاريخ 26 / 2 / 1992 ) .
10- محمد سعيد حسن اغبارية ( المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 – متزوج – معتقل في السجون الإسرائيلية منذ تاريخ 26 / 2 / 1992 ) .
11- يحيى مصطفى محمد اغبارية ( المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 – أعزب – معتقل في السجون الإسرائيلية منذ تاريخ 4 / 3 / 1992 ) .
12- محمد توفيق سليمان جبارين ( المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 – متزوج – معتقل في السجون الإسرائيلية منذ تاريخ 1 / 4 / 1992 ) .
13- ضياء زكريا شاكر الفالوجي – الأغا ( غزة – خانيونس – أعزب – معتقل في السجون الإسرائيلية منذ تاريخ 10 / 10 / 1992 ) .
14- محمود موسى عيسى عيسى ( القدس – معتقل في السجون الإسرائيلية منذ تاريخ 3 / 6 / 1993 ) .
15- عبد الجواد يوسف عبد الجواد شماسنة ( القدس – متزوج – معتقل في السجون الإسرائيلية منذ تاريخ 12 / 11 / 1993 ) .
16- محمد يوسف عبد الجواد شماسنة ( القدس – متزوج – معتقل في السجون الإسرائيلية منذ تاريخ 12 / 11 / 1993 ) .
17- علاء الدين فهمي فهد الكركي ( الخليل – أعزب – معتقل في السجون الإسرائيلية منذ تاريخ 17 / 12 / 1993 ) .
18- محمود جميل حسن أبو سرور ( بيت لحم – أعزب – معتقل في السجون الإسرائيلية منذ تاريخ 5 / 1 / 1993 ) .
19- ناصر حسن عبد الحميد أبو سرور ( بيت لحم – أعزب – معتقل في السجون الإسرائيلية منذ تاريخ 4 / 1 / 1993 ) .
20- سمير إبراهيم محمود أبو نعمة ( رام الله – أعزب – معتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ تاريخ 20 / 10 / 1986 ) .
21- محمد عادل حسن داوود ( قلقيلية – أعزب – معتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ تاريخ 8 / 12 / 1987 ) .
22- جمعة ابراهيم جمعة آدم ( رام الله – أعزب – معتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ تاريخ 31 / 10 / 1988 ) .
23- محمد فوزي سلامة فلنة ( رام الله – معتقل في السجون الإسرائيلية منذ تاريخ 29 / 11 / 1992 ) .
24- رائد محمد شريف السعدي ( جنين – أعزب – معتقل في السجون الإسرائيلية منذ تاريخ 28 / 2 / 1989 ) .
25- محمود سالم سليمان أبو خرابيش ( رام الله – متزوج – معتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ تاريخ 31 / 10 / 1988 ) .

واستصرخ عميد أسرى قطاع غزة ضياء الأغا في رسالته بمناسبة الذكرى الثلاثين لاعتقاله الضمير العالمي وكل المنظمات الدولية التي تتغنى بالحريات والدفاع عن حقوق الانسان لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين من مقصلة السياسات الانتقامية الإسرائيلية في الإهمال الطبي المتعمد والعزل والعزل الانفرادي والنقل التعسفي واستخدام سيارة البوسطة الحديدية التي تفاقم الأمراض لدى الأسرى وتخلق اشتباكا مع السجناء الجنائيين الاسرائيليين وفي الاعتقال الإداري وتجديد الاعتقال الإداري والمنع من الزيارة والكانتينة ومن لقاء المحامين وفي التعذيب وزج الأسرى فريسة للتحقيق القاسي على يد المحققين المصابين بالجنون وفيروس كورونا وفي الاعتداءات المتواصلة وسرقة منجزات ومقدرات الأسرى وفي استمرار احتجاز 7 جثامين للأسرى الذين قضوا نحبهم شهداء في السجون الإسرائيلية وفي حرمان الأسرى من أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها الأعراف والاتفاقات الدولية .

وطالب اتحاد المحامين العرب بالنهوض بواجباته ومسؤولياته في الضغط الحقيقي بعيدا عن الموسمية في تفعيل قضية الأسرى في المنابر الحقوقية والقانونية العربية والدولية وفضح جرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى الفلسطينيين والعرب بما يضمن التخفيف من معاناتهم والعمل على تدويل قضيتهم العادلة وتحويلها إلى قضية رأي عام دولي من خلال مخاطبة كل الجهات الدولية المختصة قانونيا وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين والضغط لتشكيل لوبي عربي ودولي ضاغط والمطالبة بتشكيل لجان دولية لتقصي الحقائق حول ما يجري في السجون الإسرائيلية إلى جانب وضع النظم والآليات القانونية لمواجهة ووقف همجية القوانين العنصرية التي تستهدف الأسرى بمختلف ألوان الطيف الوطني والإسلامي وهنا نخص بالذكر اخوتنا في حركة الجهاد الإسلامي حيث نحذر من استمرار السياسات العدوانية العنصرية الإسرائيلية ضدهم وقد بدأت الخطوات التصعيدية في كل السجون ولن تنتهي إلا بانتهاء الاعتداءات على إنجازات ومكتسبات الحركة الأسيرة وعلى شموس الحرية الستة الذين بعثوا من فوهة النفق في فجر الاثنين الموافق 6 / 9 / 2021 .

وأبرق عميد أسرى قطاع غزة ضياء الأغا بالتحية للأسيرات الماجدات في سجون الاحتلال الإسرائيلي وللأسرى الأطفال وكبار السن وأبرزهم الفريق فؤاد الشوبكي أبو حازم وللقادة من رموز الشعب الفلسطيني وللأسرى المرضى والمضربين عن الطعام احتجاجا وتنديدا بالاعتقال الإداري التعسفي الذي تستهدف مقصلته عموم أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة في مدينة القدس والضفة ومطالبا اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكل المنظمات الدولية والإنسانية ومنظمة الصحة العالمية بعدم مساواة الضحية بالجلاد والوقوف أمام واجباتها والتزاماتها في إنقاذ الأسرى الذين أصيبوا بأمراض مزمنة وخطيرة بفعل الاعتقال وظروف الاعتقال والتعذيب في سجون الاحتلال الإسرائيلي مشددا على أن بيانات التعبير عن القلق لا تسمن أو تغني الأسرى عن جوعهم وعطشهم إلى الحرية في ظلال الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس بقيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن .

ودعا القيادة السياسية الفلسطينية إلى العمل من أجل إنهاء الانقسام البغيض وتجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية بكل معانيها على الأرض لمواجهة التحديات والسياسات العدوانية الإسرائيلية في الاعتقال والقتل والتشريد والتهجير والترهيب وهدم المنازل وفي سياسة عض الأصابع والحصار وسد المعابر وزرع الحواجز العسكرية القاتلة التي باتت مصيدة لأبناء الشعب الفلسطيني وفي الاستيطان وسرقة الأراضي وتهويد القدس مؤكدا على أن الهدية الأجمل للأسرى هي الوحدة الوطنية والالتفاف حول قضية الأسرى ومنحها الأولوية قبل الشروع بأي مفاوضات وموجها في رسالته في الذكرى الثلاثين لاعتقاله نداءً للمقاومة الفلسطينية للتمسك والتمترس خلف مطالبها العادلة في تحرير الأسرى على أساس أنهم مناضلون من أجل الحرية وليسوا إرهابيين كما يحاول ويسعى الاحتلال الإسرائيلي لتسويق روايته العنصرية التي تستهدف الأسرى وكل جوانب القضية الفلسطينية .

وأشار نشأت الوحيدي الناطق الإعلامي باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن عميد أسرى قطاع غزة القائد ضياء الأغا أشاد في ختام رسالته من السجن بدور مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وعلى رأسها الأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح وبدور الفصائل والمؤسسات في دعم وإسناد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي داعيا لتوحيد كل الجهود من أجل تسويق الرواية الفلسطينية في كل المحافل العربية والدولية والإنسانية وهي رواية الضحية على طريق فضح وتعرية الرواية الإسرائيلية الكاذبة بوضع الأسرى في مكان الإرهاب في حين أن مكانهم الطبيعي والقانوني هو على منصة وسدة القضاء مستشهدا بالكلمات للأسير الأول لحركة فتح والثورة الفلسطينية محمود بكر حجازي : لا يحق لكم أيها الغرباء أن تحاكموني في وطني وعليكم أن تتخلصوا من مرض احتلالكم لفلسطين فمن الجنون أن تظنوا بأنكم سوف تسيطرون على شعبنا الفلسطيني وإن امتلكتم العدة والعتاد والجنود والسجون والزنازين وأساليب القتل والتعذيب والابعاد فستظلون أنتم الخاسرون دائما معنويا وأخلاقيا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com