المعركة لم تنته بعد، وان كنا قد حققنا الانتصار في جولة مهمة.. عبد الناصر فروانة

ان التاريخ يكتبه المنتصرون، ومن اجمل لحظات الحياة، هي تلك التي يشعر فيها الانسان بالانتصار . انها لحظات العزة والكرامة .

ان ما حققه أسرى الجهاد الإسلامي لا يمثل انتصارا خاصا بهم، وانما يشكل انتصارا لنا جميعا، ويؤكد على ان الحق ينتزع ولا يوهب، وان وحدة الموقف داخل السجون والحراك المساند خارج السجون من العوامل المهمة جدا في تحقيق الانتصار.
لقد قلنا من قبل ان الهجمة الإسرائيلية المسعورة بحق الاسرى تستهدف الحركة الاسيرة بكل مكوناتها، وان كان اسرى الجهاد هم راس الحربة وعنوان الهجمة، وان انتصار اليوم يشكل انتصارا لنا جميعا وان كان اسرى الجهاد هم من كتبوا هذا الانتصار.
لذا على الحركة الوطنية الاسيرة مجتمعة ان تحافظ على ما تحقق وان تبني عليه بما يخدم كل الاسرى وقضاياهم العادلة، ومن واجبنا دعمهم وإبقاء قضيتهم حاضرة وحية. فالمعركة مع المحتل وسجانيه لم تنته بعد، وان كنا حققنا الانتصار في جولة مهمة. فالمرحلة القادمة صعبة و بوحدتنا نمضي ونحقق مزيد من الانتصارات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com