المرأة صانعة الرجال، صانعة الثورة والكفاح الوطني.. كتبت /سميرة دحلان

المرأة صانعة الرجال، صانعة الثورة والكفاح الوطني
في اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية
كل عام وكل مرأة فلسطينية بخير
المرأة الزيتونة الصابرة المرابطة الصامدة على أرض فلسطين كصمود أشجار الزيتون
أنت زهرة نيسان ووردة أكتوبر وزيتونة الأرض الشامخة التي لاتنكسر
كل عام وأنت الخير لكل عام وللعالم باسره
أتقدم بتحية إجلال وإكبار لأم الشهيد وزوجة الأسير وأخت الفدائي ولأسيراتنا وشهيدات الثورة كل الشموخ والكبرياء على أرضنا المقدسة فلسطين
كوني دائما أنتي لأنك أمل لمستقبل أفضل لفلسطين والشعب الفلسطيني
فالمرأة الفلسطينية تلعب دوراً مهماً ومحورياً في حركة التحرير الوطني منذ انطلاقة الثورة وحتى يومنا هذا، فهي رمز التحدي والصمود، على الرغم من الظروف المعيشية التي تعيشها في ظل الاحتلال وانتهاكاته سواء من عنف، وتهجير، وتشريد، وقتل.
في اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية مازال تيار الإصلاح الديمقراطي يدعم المرأة الفلسطينية في كافة مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية لتعزيز صمودها على المستوى الوطني
فمنذ نشأة تيار الإصلاح سعى لدعم المرأة الفلسطينية وتمكينها في المجتمع وفتح لها آفاق جديدة من خلال تنفيذ العديد من البرامج المادية والمعنوية والأنشطة التوعية والتثقيفية من خلال هيئات تنظيمية نسائية لدعم وإسناد المرأة الفلسطينية وفق محدداتنا الاجتماعية
من أجل مساعدتها على مواجهة متطلبات الحياة كركيزة أساسية لتعزيز الصمود المجتمعي بشكل عام
مستمرون في دعم المرأة أينما تواجدت لتكون قادرة على الانخراط في سوق العمل وكذلك نقدم لها بعض المساعدات المادية والمشاريع الصغيرة والزيارات الاجتماعية وبخاصة مريضات السرطان وذوي الإعاقة من النساء والأطفال
وهناك برامج كثيرة تقدم للمرأة في المناطق المهمشة والحدودية وخاصة في الفترة الأخيرة بعد الحرب 2014على قطاع غزة ومستمرين في تعزيز صمود المرأة دوما لإعطائهن القوة والصمود والتصدي والتحدي للعدو الصهيوني.

أمين سر مجلس المرأة ساحة غزة