ابيادقُ الصِّراع الحضاري/ بقلم الشاعر عبد الله ضراب

يُلاعبُنا الزّمانُ بكل جِدٍّ …فترتسمُ النِّقاطُ على الحروف

إذا ركبَ الذيولُ ظهورقومٍ … يفرُّ الصّادقون من الصّفوفِ

فشطرنج الحضارةِ لا يُحابي … ولا يحمي البيادقَ في الصُّروفِ

إذا سقطَ الكبارُ يَخرُّ شعبٌ … على حُفرِ المهانة والحُتوفِ

فأنوارُ العدالة والسّجايا … ضماناتُ الثَّبات على الوُقوفِ

وأقذار الخيانة والخزايا … تُدَحْرِجُ في التَّقهقرِ والجُروفِ

ألا إنّ السِّياسة إحترافٌ … يُعلَّمُ بالتَّدرُّبِ والعُكوفِ

وليست للصِّغار ذوي المخازي … وأحلاسِ الخيانة والعُزوفِ

بنو الأعراشِ دكُّوا كلّ عزٍّ … لأمّتنا وجاروا بالسُّيوفِ

لقد صاروا لدى الأعداءِ ذُخرًا … كأشياءٍ تُدخَّرُ في الرُّفوفِ

رؤوسٌ أينعتْ بالكفرِ تطغى … أما يصبو الأباةُ إلى القطوفِ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com