عامان على رحيل الصحافي الكبير رئيس تحرير مجلة البيادر السياسي المرحوم جاك خزمو .. كتب/ هشام ساق الله

عامان مضى على رحيل  الأستاذ المرحوم الأخ جاك خزمو هذا الرجل الذي لا يكل ولا يمل وعمل كثيرًا من أجل فلسطين ومدينته مدينة القدس المحتلة.. مجلته كانت مقاتلة ويطاردها قوات الاحتلال الصهيوني مع كل يوم جمعة ويتم جمعها ومصادرتها..  كانت مجلة منظمة التحرير الفلسطينية بامتياز  رغم أنه عانى هو ومجلته حولها من مطبوعة إلى مجلة الكترونية نشيطة يزورها كل من أحب البيادر السياسي  .

أتقدم بالتعازي الحارة من زوجته الصحافية ندى خزمو وبناته والأسرة الكريمةز

 لقد فقدت فلسطين علمًا من أعلام الصحافة والإعلام، ورجل قاتل بقلمه وبمواقفه الوطنية من رجال الطراز الفريد المتميز لشعبنا الفلسطيني.

أنا كنت زمان واحد ممن كانوا يروجوا مجلة البيادر السياسي ويحتفظ بأعداد الأرشيف الخاصة بها..  لقد جمعت أعداد منذ عام 1982 حين التحقت بحركة فتح وكنت أروج معها مجلة العودة الفتحاوية التي كان يصدرها إبراهيم قراعين والصحافية ريموندا الطويل، وقد أصبحت عبء على كتبي ولا يوجد لها مكان ببيتنا الضيق الصغير وأذكر أنني تبرعت بها إلى نقابة الصحافيين وقد أحضرتها أكياس أكياس أيام ما كانت النقابة نقابة، حين كان يقودها الأخ زكريا التلمس والأخ توفيق أبو خوصة .

كنت دائم التصريح لها والإدلاء بمواقف سياسية بشكل دائم ومستمر وكثيرًا ما أجرى معي الأخ الصديق العزيز الدكتور رشاد المدني والأخ الصحافي هاني أبو زيد ولازلت أذكر أن مراسلها الأول الأخ إبراهيم الزعانين وأذكر مكتبها بمدينة غزة المطل على شارع عمر المختار مقابل سوق العملة، وكان هناك مكتب آخر في سوق العملة بجوار مكتب الأخ فايز أبو رحمة بعمارة الصوراني .

وتربطني بصديقي العزيز الأخ الصحافي المتميز والخلوق محمد المدهون مراسلها ومدير مكتبها بقطاع غزة الآن والذي يداوم على نشر مقالاتي التي أرسلها على صدر صفحاتها الغراء وهو موقع محترم ووطني ينشر كل وجهات النظر ولا يجامل أبدًا في أي من المواقف وله سياسة تحريرية متميزة .

لن أنسى الصفحة الأخيرة في البيادر السياسي التي كانت تكتبها زوجته الصحافية ندى خزمو والصورة التي كانت دائمًا لأسوار القدس وأحداث سياسية كثيرة كم مرة نشرت صور الشهيد الرئيس ياسر عرفات زمن الاحتلال الصهيوني وصورة رشق الحجارة وعنجهية الاحتلال الصهيوني.

رحمك الله استأذنا الكبير المرحوم جاك خزمو.. لن ننسى تاريخك العريق في الصحافة والإعلام، ولن ننسى مجلتك حين كانت مطبوعة كانت كتاب سياسي وموقعك الأغر الالكتروني، فأنت جزء ممن أرخ تاريخ نضال شعبنا وستبقى دائمًا بالقلب وبعمق الحدث حين نتحدث عن الصحافة والمجلات ومقاومة الاحتلال الصهيوني بطريقة الأعلام.

نم قرير العين.. أتقدم بالتعازي الحارة من أسرة البيادر السياسي الحالية والسابقة وكل من عمل في هذه المجلة المناضلة وأتقدم بالتعازي إلى الأخت ندى خزمو زوجته وإلى كريماته والأسرة وأنسبائهم وكل من عرف هذا الرجل المناضل وتعازينا لمدينة القدس فقد فقدت أحد أعلامها وللصحافة الفلسطينية والصحافيين وكل من عرف هذا الرجل المحترم المناضل.

أنشر آخر مقال كتبته في صدر موقع البيادر السياسي اليوم 6/6/2022

بدأ الصيف وقطع الكهرباء حسب التوقيت الصيفي.. كتب/ هشام ساق الله

تأتي الكهرباء وتنتظر أن يتم سرقة ساعتين كهرباء من كل دوره لا تعلم متى سيتم قطعها وتظل ربة البيت مهددة لا تعرف كيف تبرمج وقتها على أل 6 ساعات المتبقية من دورة الكهرباء وقال لي صديقي بدأ الصيف وقطع الكهرباء رغم أن الجو جميل جميل جدًا ولا يوجد فتح مكيفات ولا توجد مصانع ولا أعمال أصلا في قطاع محاصر القصة قصة تنكيد على المواطنين أكثر منها أي شيء آخر .

الغريب أن شركة توزيع الكهرباء قدمت لهذا الأمر بيان أن المنحة القطرية لا تكفي لتشغيل الكهرباء كما هو متبع أي كل دوره 8 ساعات وتقطع 8 أخرى وهكذا وللأسف زادت ساعات القطع بشكل كبير والله يستر من فترات الذروة في الحر والشوب كم ستقطع الكهرباء .

أنا أقول أن شركة توزيع الكهرباء تمتلك الآن أموال كبيرة من الدفع المسبق وبإمكانهم أن يوفروا أموال لتدعيم محطة الكهرباء وتغطية العجز في الفاتورة القطرية للكهرباء وبإمكانهم أن يعملوا أشياء كثيرة من اجل التخفيف على المواطن الطفران حالة وقطع الكهرباء تزيده توتر واستفزاز أكثر فالبيت كله يستفز من سرقة الساعتين كل دوره ويستفز من كثرة زيادة ساعات القطع .

أنا استغرب أن شركة توزيع الكهرباء ترضع من كل البزاز من القطريين والسلطة تغطي الخطوط الآتية من الكيان الصهيوني وهم يجبوا تلك الأموال الكبيرة من المشتركين ولا فرق بين من يدفع ومن لا يدفع كلهم سواسية أين تذهب تلك الأموال الكثيرة لا أحد يعلم .

أنا أقول أن تجربة أصحاب المواتير بالشوارع تجربة رائدة وجيدة استغلت حاجة المواطنين إلى الكهرباء وتفاعل المواطن معها فهو يدفع 4 شيكل عن كلي كيلوا يكلف صاحب الماتور فقط قلاب وخط يأتيه من منطقة أخرى كي يجني أرباح طائلة من وراءه بحجة أن يشغل ماتور بالشارع وهناك التزام 100 بالمائة من المشتركين لديه .

تعلموا من تلك التجارب واعملوا أكثر تقوموا بحل مشكلة الكهرباء ولو جزئيا وتربحوا أموال أكثر فمشروع الكهرباء وحله يحتاج إلى إبداع وتعامل أفضل من قبل إدارة شركة توزيع الكهرباء الحمساوية التي تهدف إلى جمع أموال أكثر لموازنة حماس على حساب المواطن الغليان الذي مش ملاقيها من الاحتلال ولا من الحصار ولا من حالة الركود التي يعيشها ولا حالة الفقر .

الكاتب/ هشام ساق الله

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com